Thursday 4th November,200411725العددالخميس 21 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

خلال ملتقى رجال الأعمال العقاريين الثاني أمس..في تصريح خص به «الجزيرة» الرصيص: خلال ملتقى رجال الأعمال العقاريين الثاني أمس..في تصريح خص به «الجزيرة» الرصيص:
نعمل الآن على إقامة جمعية أو هيئة عقارية تخدم القطاع

* الرياض - خالد السليمان:
قال سعد بن عبد المحسن الرصيص رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن اللجنة بصدد انشاء جمعية او هيئة للعقاريين وان هذا الأمر يبحث الآن مع الجهات المعنية. وأضاف أن قطاع العقار قطاع حيوي وهام ويعيش نهضة لم يشهدها من قبل. جاء ذلك خلال تصريحه للجزيرة في ملتقى رجال الأعمال العقاريين الثاني والذي عقد مساء أمس في فندق الفورسيزون ببرج المملكة والذي حضره كبار رجال الأعمال العقاريين برعاية من مجموعة آل سعيدان العقارية ودار الأركان للتطوير العقاري وصحيفة الاقتصادية.
وأضاف الرصيص بقوله إن هذا الملتقى يهدف إلى زيادة التواصل والتجمع لكل منطقة على حده كما انه فرصة لمد جسور التعاون وتبادل المعلومات وكذلك عرض الفرص الاستثمارية ومناقشة هموم العقاريين والعقار وبحث الحلول الممكنة لها وكما انه فرصة ايضاً لبحث توجه الشركات الاجنبية للاستثمار في المملكة والخروج به من المحلية.
ورداً على سؤال الجزيرة حول مساهمة القطاع العقاري في سوق الأسهم قال الرصيص: في الحقيقة لكل منهما سوق مستقل بذاته ولكن الرابط بينهما أنه في انتعاش سوق العقار تتوفر السيولة النقدية والرخاء والنهضة الاقتصادية مما يعطي مزيداً من الإيرادات والأرباح لسوق الأسهم.
وكان قد بدئ الملتقى بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس تحرير جريدة الاقتصادية الراعي الاعلامي الأستاذ عبد الوهاب الفايز قال فيها: يجب أن يكون دور الاعلام ليس فقط بتحرير الأخبار ونشرها وإنما يجب أن يكون له دور واضح في اقامة الملتقيات كذلك وأعلن الفايز خلال الحفل عن تبني صحيفة الاقتصادية لمؤتمر العقارات العربية والمزمع إقامته في دبي خلال شهر فبراير القادم.
ثم كلمة ترحيبية عن مجموعة ابن سعيدان قدمها الأستاذ إبراهيم بن محمد بن سعيدان قال فيها:
وبتعاونكم عملنا مع زملائكم في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على إنشاء أول لجنة عقارية تهتم بتطوير العمل العقاري وذلك عام 1402هـ، ومنذ ذلك الوقت عكفت اللجنة على وضع الصيغ والحلول المتعددة لتطوير قطاع العقارات، فقامت بوضع الشروط اللازمة لضبط عمليات طرح المساهمات العقارية بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، بالاضافة الى اعتماد عقد موحد للإيجار، ولعل النقلة النوعية التي أحدثتها اللجنة العقارية كانت في جعل مهنة العقارات علماً يدرس كباقي العلوم، فتم فتح مجال التدريب بالتنسيق مع مركز التدريب بالغرفة وتم عقد الدورات التدريبية للسعوديين لتعلم اصول المهنة وقد تخرج العشرات منهم مسلحين بالمعرفة اللازمة لإدارة هذا النوع من الأنشطة الاقتصادية مما ساهم بالرقي في الخدمات العقارية المقدمة للمواطنين وعلى أسس علمية.
وأضاف بقوله: لم يقف دور اللجنة عند هذا الحد بل بادرت إلى فتح المجال لإقامة المعارض العقارية المتخصصة التي عمت الآن كل مدن المملكة وكانت إحدى مقومات التطوير والنجاح لأعمال التسويق العقاري، وفتحت مجال المنافسة الشريفة بين تجار العقار والمستثمرين والمطورين هذا بالإضافة الى عقد الندوات العقارية والتي تهدف إلى تثقيف المجتمع ليساير النهضة العقارية في البلاد. وكان آخرها ندوة المساهمات العقارية، التي كان ضيف الشرف فيها معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني وحضرها سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور أسامة أبو غرارة، الذي أجاب بصدر رحب على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالقطاع العقاري والتي كانت تشغل بال المستثمرين والتجار وأصحاب مصالح عقارية، وأنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر لجميع المسئولين في وزارة التجارة والصناعة وعلى رأسهم معالي الدكتور هاشم يماني على الإجراءات والضوابط التي وضعتها الوزارة مؤخراً لضبط عملية طرح المساهمات العقارية.
وقد لمس الجميع ما قدمته مثل هذه الندوات من معلومات قيمة ساعدت على تقريب وجهات النظر بين المسئول والمستثمر ولا شك ان مثل هذه الندوات تزيل هموم المواطن وتكشف له شفافية الاتجار في العقار وتمكن التاجر من معرفة وجهات النظر الأخرى وتحترمها.
وأخيراً وليس آخراً جاء عقد اللقاءات العقارية ليكمل منظومة التواصل بين العقاريين ولعل لقاء اليوم الذي نحن بصدده جاء لشرح وكشف اتجاهات سواء للراغبين في السكن أو الاستثمار.
ثم كلمة عن دور الهيئات الشرعية للشركات العقارية ثم كلمة عضو اللجنة الوطنية العقارية بالمنطقة الشرقية خالد بارشيد قال فيها: أود أن تسمحوا لي بأن أقول بعض الكلمات على عجالة عن دور الإعلام العقاري في مسيرة العقار في المملكة، وكما تعلمون قبل عدة سنوات كان لا وجود للإعلام العقاري بتاتاً في صحفنا المحلية، ربما كان العقار حينذاك يتناول بين أشخاص معينين ومعروفين، أما الآن فأصبحت الشريحة التي تتداول العقار كبيرة ومتنوعة، وتشكل جميع أصناف المجتمع، مما جعل المهتمين بالعقار يستخدمون الصحف في الإعلان عن أي جديد يطرأ في العقار، وتطور الوضع الى ان تخصص بعض الصحف ملاحق خاصة تهتم بما يدور في مجال صناعة العقار، وتهتم بتثقيف العامة من المواطنين بما يدور في فلك العقار، وكذلك الى ان تم إصدار مجلات متخصصة في العقار في جميع مناطق المملكة، فالسؤال هنا هل صناعة العقار تحتاج لهذا كله؟ فالجواب نعم فالمبالغ التي تستثمر في مجال العقار مبالغ هائلة تقدر بالمليارات من الريالات.
وفي إحصائية سمعتها من معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني في ندوة المساهمات العقارية التي عقدت بغرفة الرياض الشهر الماضي وكانت تحت رعايته، بأنه توجد حوالي 73 مساهمة عقارية على مستوى المملكة تقدر بـ11000 مليون ريال، وأن النمو السكاني في ازدياد بمعدل 2.9 % سنويا وان 85% من هؤلاء هم من فئة الشباب، وانه مطلوب حوالي 4.5 ملايين وحدة سكنية حتى عام 2020م. هذا قليل من كثير، واني أوجه عبر ملتقاكم هذا الشكر الجزيل لصحفنا ومجلاتنا المحلية وأخص بالذكر صحيفة الاقتصادية راعية هذا الملتقى, وكذلك كانت الراعية الإعلامية لمعرض العقار والإسكان الثاني التي نظمته اللجنة العقارية بغرفة الشرقية، بالتعاون مع معارض الظهران الدولية في شهر شعبان الماضي وكذلك أنوه بالمحاضرة التي قدمت من قبل فضيلة الشيخ يوسف الفراج القاضي والمستشار بوزارة العدل، من خلال فعاليات معرض العقار وكانت بعنوان (نظام التسجيل العيني للعقار). وإنني ومن خلال هذا الملتقى أرحب بصدور هذا النظام وسوف يلقى كل الدعم من كافة العقاريين في المملكة، وينتظرون بشغف تطبيقه، لأن في تطبيقه سوف تلغى الازدواجية في صكوك الملكية، ويصحح القائم منها، وكذلك سيسمح بالطعن في تداخل الملكيات بشكل دقيق وواضح، ولا ننسى أن هذا النظام سوف يخدم الجهات المختصة في توفيره للمعلومات الدقيقة والصحيحة عن كل العقارات في المملكة.
ثم كلمة لمدير عام صندوق التنمية العقاري أثنى فيها على القائمين على الملتقى وأبرز دور الصندوق في دعم القطاع العقاري.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved