Thursday 4th November,200411725العددالخميس 21 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

منظمة (كير) توجه نداءً جديداً للإفراج عن مارغريت حسن منظمة (كير) توجه نداءً جديداً للإفراج عن مارغريت حسن
خطف 4 سائقي شاحنات أردنيين ومقاول لبناني أمريكي في العراق

  * بغداد - عمان - الوكالات:
أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس الأربعاء أن لبنانياً يحمل الجنسية الأمريكية يعمل مع وزارة النقل والمواصلات خطف الليلة قبل الماضية من مكان إقامته في حي المنصور جنوب - غرب بغداد.
وقال المصدر رافضاً ذكر اسمه: إن (مسلحين مقنعين اقتحموا منزل صادق محمد صادق بينما كان يمضي السهرة برفقة اثنين من أصدقائه الأطباء واقتادوه إلى مكان مجهول).
وسرعان ما أبلغ الأصدقاء الشرطة عن عملية الخطف التي تعرض لها صادق وحدثت في حي الداودي في المنصور. وقد أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية اسمى خضر في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ليل الثلاثاء الأربعاء أن أربعة سائقي شاحنات أردنيين خطفوا في العراق. ولم توضح خضر تاريخ خطفهم لكنها قالت: إن حكومتها (ستنتهز فرصة) زيارة رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي الأربعاء إلى الأردن وستبذل كل الجهود للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن.
وقد ترأس رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إلى جانب نظيره الأردني فيصل الفايز الاجتماع الأول للجنة العليا الأردنية العراقية صباح أمس الأربعاء.
وقالت خضر: إن أردنيين آخرين اثنين تعرضا لاطلاق نار في مدينة الرمادي غرب بغداد مضيفة نقلاً عن أقربائهم أن (أحدهم أصيب بجروح والآخر تم احتجازه لفترة قصيرة).
وكانت خضر أعلنت إثر خطف رجل أعمال أردني الشهر الماضي أن الحكومة تنصح الأردنيين بتفادي القيام بسفر غير ضروري إلى العراق، مؤكدة في الوقت نفسه أن السلطات الأردنية لا تستطيع أن تمنع الأردنيين من التوجه إلى العراق.
وقد أفرج عن رجل الأعمال زياد الرفاعي في 26 تشرين الأول - أكتوبر على يد خاطفيه الذين هددوه بالقتل في حال عدم دفع فدية بقيمة 150 ألف دولار ولم تؤكد العائلة أنها دفعت المبلغ. وقد أفرج عن العديد من الأردنيين بفضل اتصالات أجريت عن طريق عشائر ذات نفوذ في العراق وأكدت عائلات البعض منهم أنها دفعت فدية. وعلى صعيد متصل أعلنت الحكومة الفليبينية أمس أن فيليبيناً خطف في العراق، مؤكدة بذلك نبأ نشرته وسائل الإعلام في مانيلا في هذا الشأن.
وقال سكرتير وزارة الخارجية البرتو رومولو: إن الفليبيني روبرتو تارونغوي (31 عاماً) الذي يعمل محاسباً خطف في بغداد. ولم تعرف الجهة التي خطفته.
وقالت الحكومة الفلبينية: إنها تبذل قصارى جهدها للإفراج عن فلبيني احتجز رهينة في العراق لكن ذكرت أنه لم يرد إليها بعد أي مطالب من الخاطفين.
وروبرتو تارونجوي وهو محاسب يعمل في شركة سعودية في بغداد هو أول فلبيني يخطف في العراق منذ إذعان الحكومة الفلبينية لتهديد مسلحين بقتل رهينة فلبيني في يوليو تموز وسحبت قواتها الصغيرة التي كانت تقوم بأعمال إنسانية من البلاد. وقال وزير الخارجية البرتو رومولو في مؤتمر صحفي اطمئنوا.. فالحكومة الفلبينية تعبئ مواردها وتطرق كل السبل الممكنة لضمان الإفراج الآمن عن السيد تارونجوي.
ورفض رومولو تحديد ما إذا كانت حكومته ستتفاوض مع خاطفي تارونجوي قائلاً: إن مانيلا ستبذل قصارى جهدها للإفراج عن الرهينة وتسعى للحصول على مساعدة من حكومات الشرق الأوسط. وفي واقعة أخرى هددت جماعة أفغانية تحتجز ثلاثة من العاملين لدى الأمم المتحدة بينهم الفلبيني انجليتو نايان بقتل الثلاثة ما لم يفرج عن سجناء طالبان وكل الأفغان الذين تحتجزهم القوات الأمريكية في جوانتانامو.
وأعلنت الحكومة الفلبينية فرض تعتيم إعلامي على المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عنه والتي تقودها الأمم المتحدة.
ووجهت انتقادات دولية للرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو عندما وافقت على الانسحاب من العراق لإنقاذ سائق الشاحنة الفلبيني انجيلو دو لا كروز للزعم بأن مانيلا تشجع الإرهاب بهذا التصرف.
وقالت أرويو: إنها قررت أن تضع مصلحة نحو ثمانية ملايين فلبيني يعملون في الخارج قبل التضامن مع حليفتها الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى دعت منظمة (كير) الإنسانية أمس مجدداً إلى الإفراج عن الرهينة البريطانية المحتجزة في العراق مارغريت حسن التي ظهرت مؤخراً في شريط فيديو تتعرض لسوء معاملة من قبل محتجزيها. ولم يعرض شريط الفيديو الذي تسلمته قناة (الجزيرة) الفضائية. وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية (استراليان اسوشيتد برس) أن مارغريت حسن (59 عاماً) ظهرت في الشريط وهي تدعو إلى إنقاذ حياتها قبل أن يغمى عليها. وقالت الوكالة: إن الخاطفين صبوا المياه على رأس مارغريت حسن بعد ذلك فاستفاقت وهي تبكي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved