* الرياض - الجزيرة:
رغم الجانب الإيجابي لخادمات المنازل ودورهن في تخفيف العبء على ربة المنزل.. إلا أن ما يسببنه من مشاكل يعتبر أمراً يلغي الجانب الإيجابي لاستقدامهن.. وأكثر ما يواجه العوائل من مشاكل رغبة الخادمة المنزلية في السفر عند قدومها مباشرة أو حصول مشكلة بينها وبين أرباب المنزل.. ولعل ما يزيد الطين بلة.. هو أنه عند مراجعة مكاتب الاستقدام فإنها ترضي الخادمة بكلمتين وتقنعها بالبقاء لفترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.. وهي الفترة القانونية التي لا يحق للمستقدم مطالبة مكتب الاستقدام بإرجاع ما دفع من مبالغ.. لتبدأ بعد ذلك رحلة من العناء والشقاء في سبيل استقدام خادمة جديدة ودفع مبالغ جديدة ايضاً.
إن الحل يكمن في تدخل الجهات الحكومية المسئولة عن هذه المكاتب ووضع حد لهذا التلاعب الذي يذهب ضحيته المواطن بحيث تتم محاسبتها وتشديد الرقابة عليها لضمان معرفة المتلاعبين من الجادين ولضمان ايضا فقط حقوق كل الأطراف التي تتعلق بهذا الموضوع الشائك والمتشعب خاصة في حالة الخلاف وحدوث المشاكل بين الخادمة وكفيلها.
|