أنا أعرف أن هناك صداقة متينة تقوم ين الأستاذ إسماعيل كتكت وبين ابننا العاق الأستاذ عبد الله الماجد غير أن الأستاذ إسماعيل، كان كما ينبغي أن يكون أي منصف، حينما كتب تحت عنوان أفق في العدد 381 من الجزيرة الصادر في 21 محرم 1392هـ. لقد حمدت له ما ذكره عن القصة وكاتبيها في البلد. وكأني بأبي السباع يريد أن يقول (لبروتس) الماجد رداً على ما نشر من مقابلة سابقة في عدد من أعداد عكاظ عن القصة وكاتبيها الذين أراد (بروتس) أن يضرب عليهم بالقلم الأحمر. (أتلهى على عينك) عبارة لابد أن يكون الماجد قد التقطها من هنا وهناك.
وسيان عندنا (أتلهى) الماجد على عينه أم لم (يتلهى) فإنا نؤكد له (لبروتس) أن في البلد من يكتب القصة منذ أن كان لا يزال يطارد حضرة جانبه (الدنانة) مع أبنائي في حي الحنبلي.. يوم كنا ندع من نكتب له يشم، في ما نكتب رائحة الأرز البخاري يطبخه الأستاذ حميد غداء له في غرفته المتواضعة (بشلقة) على (دار فور) يغني يسلي نفسه مع صوته - أنا من ضيع في المرقوق عمره.
لقد والله شعرت بالرضا لما كتبه الأستاذ إسماعيل. ذلك لأنه كان أكثر انصافاً من الماجد وواقعية و(تفاعلاً).
ما من شك في أن الماجد أديب شاب له حصيلة أدبية غنية، استطاع أن يشق طريقه ويثبت وجوده. نحن نقول هذا بكل ثقة واطمئنان.
ولكنه مع ذاك ليس بالذي يحكم على القصة وكاتبيها فهو بعيد عن القصة بعدي عن الشعر - بعدي عن الماجستير. بعدي عن (العنطظة)..
وبعد...
حتى أنت يا بروتس.
آخر السطر..
يقول المثل الإنجليزي (لكل شارع نهاية)..
خالد خليفة
(بالوكالة) |