قبيل مباراة النهائي الكبير بين هجر والرائد وضع الهجراويون أيديهم على قلوبهم وذلك خوفاً من غياب حارس الفريق الأساسي محمد الشهاب نتيجة حصوله على ثلاث بطاقات صفراء ومصدر هذا الخوف أن الحارس البديل وديع الدحمسي لا يمتلك الخبرة الكافية للوقوف بين الخشبات والفريق في نهائي كبير ووسط حضور جماهيري كبير وأمام رائد التحدي ولكن وبعد بداية المباراة اطمأن الهجراويون على وضع فريقهم فكانوا الجميع عمالقة بما فيهم الحارس الشاب الدحمسي الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات الرائد الخطرة ومنع أكثر من كرة خطرة وربما يجد الشهاب صعوبة في العودة مجدداً كأساسي في المرمى الهجراوي بعد هذا التألق الملفت وبهذين الحارسين أطمان الهجراويون على حراستهم في المستقبل القريب حيث يوجد حارسان في مستوى جيد فإذا غاب أسد فهناك آخر يحمي العرين الهجراوي.
|