* كتب - ماجد التويجري:
جاء الفوز الكبير الذي حققه الفريق الشبابي على شقيقه النصر بهدفين مقابل لا شيء في الموقعة (المؤجلة) التي التقيا فيها على استاد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله بالرياض مساء الاثنين الماضي، ليؤكد علو شأنه وعودته الى الانتصارات التي اختفت خلال اللقاءين السابقين أمام الهلال والأهلي.. حيث كان البريق الشبابي أكثر سطوعاً عن ذي قبل ومكشراً عن أنيابه ليعيد الروح المفقودة للاعبي الفريق والتي بنظر الشبابين هي الأهم بعد توفيق الله..إذ تألق نجوم الشباب بلا تحديد مؤكدين أن ما حدث سابقاً كان كبوة جواد لا أقل ولا أكثر.
الفوز الشبابي الثمين أفرز مكاسب عدة أهمها كما ذكرنا الروح إضافة الى استرجاع الصدارة المسروقة وأيضا الإبداع الكبير الذي كان عليه محترفا الفريق محمد مانجا وغودين أترام اللذان كانا سبباً بعد الله في كسب الفريق لنقاط اللقاء يشاركهما المحترف العراقي نشأت أكرم في التألق.
الشباب بتفوقه الميداني أمام النصر أثمر عن تحقيق ثلاث نقاط من ذهب تستحق التصفيق والإطراء لمَ لا!! والفريق يخرج من أزمته التي صاحبته طيلة الأيام الفائتة والتي كانت مصدر قلق لدى الشبابيين.. القافلة الشبابية التي يقودها الرئيس المتميز طلال آل الشيخ الذي كان خلف هذا الإنجاز المتمثل بعودة الفريق إلى انتصاراته (ستعطي)الدوري إثارة متجددة وموعودة وتنافسا قائما بين اندية المقدمة.
بقي ان نشير إلى ان (الجزيرة) في عددها السبت الماضي أكدت قدرة الفريق الشبابي على العودة للانتصارات وإعادة التوهج من جديد.. لوجود رئيس ذي خيرة وحنكة ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المواقف.. وهذا ما تحقق بالفعل.
|