لفتة كريمة.. وشكر عميق

الخبر الذي نشرته جريدة (الجزيرة) يوم الأربعاء الموافق للثالث عشر من شهر رمضان 1425هـ، وعلى الصفحة التاسعة منها، كان له أبلغ الأثر في نفسي، فأنا واحد من أبناء الخرج، أتمنى أن أشهد دائماً نهوض هذه المحافظة التي امتازت بخصوصياتها لدى أبناء المغفور له صاحب السمو الأمير سعود الكبير.. وسمو الأمير سلمان، أمير منطقة الرياض دائم الاهتمام بما حوله ومن حوله، يبارك بلفتاته كل الخطوات التي تسير باتجاه محبة الوطن وتقدير المواطنين المخلصين. لقد شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أبناء المغفور له صاحب السمو الأمير سعود على تبرعهم السخي بقطعة أرض في محافظة الخرج التي تبلغ مساحتها مليون متر مربع لتكون مقراً لكلية المجتمع بالمحافظة. وأبناء سعود الكبير هم في المقدمة يُعْنَون أشد العناية بكل المشروعات الناهضة، ويولون اهتمامهم بكل الإنجازات المشرفة فوق أرض هذا الوطن الغالي، وها هو ذا صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، الحفيد يرى بعينه المحبة أن محافظة الخرج لها مكانتها الخاصة، ومنزلتها المتقدمة، وما المشروعات الزراعية، والنهضة السياحية، وهذه اللمسات الحانية التي ستحيل الأماكن والمواقع إلى خضرة زاهية، وجمال غير مجلوب، إلا واحدة من التفاتاته واهتماماته، وأهل الخرج يتلمسون كل يوم هذه المنح المخلصة، وأهل الخرج ألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر لورثة أبناء المغفور له سعود الكبير، ولصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الذي لم يتوان لحظة عن إبداءاهتمامه بأمور الوطن والمواطنين، ولم يدخر جهداً من أجل رسم تعابير الفرح على وجوه أهل الخرج، وهم يرون محافظتهم محط الاهتمام، والعناية من أبناء سعود الكبير.إن القلوب المخلصة تجتمع على المحبة دائماً، وهذه الأعطيات والمنح تهب لكل النفوس أمناً واطمئنان.
:إن أبناء سعود الكبير يستحقون الشكر باستمرار وهم أهل لكل مكرمة، بما لديهم من حماسة وإخلاص لهذا البلد، وهم بذلك يعبرون أصدق تعبير عن الانتماء الحقيقي للوطن والمواطنين، ونفحات الحياة تسمو بإحسان المحبين المخلصين وهي تزداد توهجاً وإشراقاً في دوحة الأبناء البررة، الذين ورثوا الخير، والعرفان وازدانوا بأعمال البر والإحسان ولله درّ الشاعر حين قال: