* الجزيرة - خاص - الإنترنت :
في تطور أقل ما يقال عنه انه شاهد كبير على ما قدمته وتقدمه الأجهزة الأمنية من جهد في ملاحقة فلول الإرهابيين ، أتت إشارات قوية إلى أن مصير القائد المزعوم لتنظيم القاعدة صالح العوفي بات بين الإصابة البالغة أو مقتله في حادثة حي النهضة التي سبقت شهر رمضان الجاري بأيام.
فمن هذه الدلائل :
(1) إعلان هذا التنظيم في أكثر من موقع متطرف مبايعة سعود بن حمود القطيني العتيبي أحد المطلوبين على قائمة ال (26) أميرا لهم ، وهذه إشارة قوية في هذا المجال.
(2) أشار التنظيم نفسه الى أن الناجين من حادثة حي النهضة هما اثنان أحدهما لم يصب بشيء ، وهو عبد الرحمن اليازجي أحد المطلوبين على القائمة نفسها ، في حين أن الآخر أصيب ولم يحدد المتحدث اسمه ، ومعلوم أن أحد القتلى في هذه الحادثة هو عبد المجيد المنيع الذي تربطه صلة وثيقة بالعوفي.
(3) البيان الصوتي الذي أصدره سعود القطيني يدل دلالة واضحة على تسلمه لأمور هذا التنظيم.
(4) كثرة المؤكدين للوفاة أو الإصابة البالغة في منتديات الإنترنت المشبوهة ، وهم بطبيعة الحال على قرب من هذه الفئة الضالة .. كما أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن القطيني هو الرجل الثاني في التنظيم في حال غياب العوفي ، ومن أبرز ذلك أن القطيني هو الذي يكتب مقدمة دورتهم المسماة صوت الجهاد في إشارة ضمنية إلى موقعه في هذا التنظيم الضال.
وعلى العموم سواء كان القائد القطيني أو العوفي سيكون مصيرهم - بإذن الله - هو نفس المصير الذي واجهه المقرن صاحب بيانات الخطب والإرهاب والتهديد ، إن لم يعلنوا التوبة ويسلموا أنفسهم لتحكيم الشرع الحنيف.
|