* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عن توفر (1200) فرصة عمل للشباب السعودي جاء لك خلال الاجتماع الذي ترأسه سموه ظهر أمس الإثنين في ديوان قصر الإمارة بتبوك وضم المسؤولين عن التوظيف في المنطقة وأبان سموه الكريم أن اللجنة المشكلة في الإمارة استطاع خلال أسبوع واحد فقط إيجاد هذا العدد من الوظائف لهؤلاء الشباب السعودي ضمن (1600) طلب عمل كانوا قد تقدموا بها لإمارة منطقة تبوك وأضاف سموه الكريم أن هذه الوظائف ذات عائد مادي جيد يوفر الحياة الكريمة للشاب ليستطيع بإذن الله أن يتدبر أموره من وظيفته وأشاد سموه بشركة تبوك للتنمية الزراعية (تادكو) والمؤسسة العربية للتموين (أسترا) اللتين استوعبتا وحدهما 800 شاب للعمل بهما إلى جانب الجمعية التعاونية متعددة الأغراض والجهات الأمنية. وإن المرتبات ستكون مجزية بالإضافة إلى برامج التدريب المتاحة والمميزات الموفرة وهذه الوظائف تجعل الشباب يعملون عملاً حراً شريفاً ويكسبون رزقهم بعرق جبينهم ويتطورون بعملهم إلى أن يصلوا إلى رواتب أعلى.
وتناول سموه العدد المتبقي من المتقدمين وقال إنه سيتم التنسيق مع المعاهد المهنية والكليات المختلفة في المنطقة لإلحاقهم بالتعليم لمواصلة تعليمهم. مؤكداً سموه ما تحقق في ظرف هذا الأسبوع وما تم استيعابه يعد إنجازاً كبيراً مقدراً سموه للجميع تجاوبهم مع هذه الجهود وهو مايؤكد أيضاً أن هذه البلاد قادرة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها وتطرق سموه إلى إنجازات لجنة السعودة في الإمارة وقال إن اللجنة منذ أن بدأت أعمالها في عام 1418هـ وخلال ستة أعوام استطاعت توظيف (10234) عشرة آلاف ومئتين وأربع وثلاثين شاباً وشابة في منطقة تبوك وهذا دليل على أن هذه البلاد معطاءة وتستطيع استيعاب أبنائها وما قام به القطاع الخاص في منطقة تبوك وبالذات القطاع الزراعي مؤكداً سموه أن من سيتقدم للعمل سيجده المهم أن يكون جاداً وصادقا ومحباً للعمل. وأضاف سموه أن الدولة ممثلة بوزارة العمل بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ستبدأ بحملة اعتباراً من نهاية شهر شوال القادم وبإيجاد مكاتب لاستيعاب استقبال طلبات العمل سواء لتدريبها أو توظيفها فوراً والدولة عازمة ومصرة بدون تراجع بأن لا يمكن أن تصل أن يكون هناك مسمى بطالة في البلاد ويجب أن يكون لكل شاب سعودي فرصة عمل ومواصلة دراسته وهذا شيء مؤكد وأرجو أن يكون هذا العمل البسيط الذي عمل في منطقة تبوك دليل واضح على أنه بالإمكان عمل الكثير على مستوى المملكة وأهاب سموه الشباب بأن تكون ثقتهم بالله كبيرة ثم ثقتهم ببلادهم وأن بلادهم مثلما استوعبت هذه الأرض أجدادنا وأجداد أجدادنا قادرة على استيعاب هذا الجيل والأجيال القادمة بإذن الله وتوفير الحياة الكريمة التي يفاخرون بها أمام الأمم.
|