* واشنطن - أ ف ب :
تساءلت صحيفة (واشنطن بوست) أمس الثلاثاء عن مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وخصوصا في حال أعيد انتخاب الرئيس الحالي جورج بوش .. بينما دعت صحيفة (نيويورك تايمز) الناخبين إلى التصويت ، وكتبت الصحيفة أن (حكومات عدة حليفة للولايات المتحدة وخصوصا في أوروبا تأمل في هزيمة بوش) ، لكنها أضافت أن بوش يمكنه إذا أعيد انتخابه أن (يكسر هذا العداء عبر إطلاقه وعدا بسرعة بمشاورة شركائه التقليديين بوتيرة واهتمام أكبر ، لأنه سيحتاج إلى مساعدة دولية أكبر إذا كان عليه إدارة التحديات في العراق وإيران وكوريا الشمالية وغيرها) ، مشددة على ضرورة أن (يطلق هذا الوعد فورا).
وأضافت الصحيفة التي تصدر في العاصمة في افتتاحيتها (لكن التحدي يمكن أن يصبح أكبر لجون كيري (المرشح الديموقراطي) ، الذي جعل من انتقاد القيادة العامة لخصمه بوش أساس حملته الانتخابية) .. وتابعت أنه (سيكون على كيري في هذه اللحظة الحرجة التي يواجهها العراق توجيه رسالة تؤكد إن وصوله إلى السلطة لن يعني سحب التزام أمريكا بتنظيم انتخابات (في كانون الثاني - يناير) ودحر الحركات المتطرفة) في العراق.
أما صحيفة (نيويورك تايمز) فقد دعت الأمريكيين إلى القيام بواجبهم الانتخابي (لأن بقية العالم لم يعد لديه أوهام حول العملية الانتخابية الأمريكية) ، موضحة أن (ناخبين استخدموا الحمير في الجبال الأفغانية ليقرروا اسما بين مرشحين لا يتسمون بالكمال) في إشارة إلى الانتخابات في أفغانستان.
وتابعت (إذا اهتممنا (بهذه المشكلة) الآن فقد نتمكن من تسوية الأمور قبل فوات الآوان) ، وقالت الصحيفة إن كل صوت مهم وعلى المستوى الرئاسي يرتدي التصويت الشعبي أهمية رغم وجود هيئة انتخابية ، ملمحة إلى النظام الانتخابي الأمريكي الذي لا يعكس بالضرورة التصويت الشعبي كما حدث في العام 2000 عند فوز بوش.
وأخيرا تساءلت صحيفة (يو اس ايه توداي) عما إذا كانت الانتخابات ستشهد تكرار ما حدث في العام 2000م .. وقالت إنه (في مواجهة المنافسة الحادة بين المرشحين وحوالي عشر ولايات مترددة يمكن لكابوس العام 2000 أن يتكرر) .. وأضافت (يجب أن نكافح لنتأكد من أن الاقتراع سيكون نزيها).
|