دراسة إستراتيجية جديدة لصناعة البتروكيماويات في المملكة

تم أول أمس الاثنين عقد اجتماع ضم أربع جهات حكومية هي وزارة التجارة والصناعة ووزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة العامة للاستثمار، اضافة لشركة سابك وعدد من رجال الأعمال والمهتمين في مقر الهيئة العامة للاستثمار في الرياض، وذلك لمناقشة وضع رؤية واستراتيجية موحدة في مجال الصناعات البتروكيماوية التحويلية وبما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومعالجة العقبات التي قد تواجه المستثمرين ورجال الأعمال في قطاع الصناعة البتروكيماوية التحويلية وفي مقدمتها صناعة البلاستيك، الذي يعد من أهم القطاعات الاستثمارية بالمملكة التي شهدت نمواً مضطرداً خلال العشرين سنة الماضية حيث تحتل المملكة مركزاً عالميا متقدما في هذا المجال.
وقد حضر الاجتماع كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية ومعالي السيد عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وسعادة الأستاذ صالح الحصيني وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة وعدد من رؤساء الشركات العاملة في هذا القطاع يتقدمهم سعادة المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك.
يذكر ان استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار التي أعلن عنها مؤخراً ستركز على إبراز الفرص الاستثمارية الكامنة في بعض القطاعات والعمل على جذب فريد من الاستثمارات ومن هذه القطاعات قطاع الطاقة الذي يشمل الصناعات المعتمدة على النفط والغاز مثل البتروكيماويات والكهرباء والمياه والتعدين وغيرها باعتبار ان قطاع الطاقة يمثل الميزة النسبية الأولى للمملكة.