رئيس الكنيست الإسرائيلي:
عرفات أحد ألد أعداء إسرائيل، خطره علينا أكثر من بن لادن وهتلر!!!

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
شنّ رئيس الكنيست الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين يوم (السبت) الموافق 30 - 10 - 2004 هجوماً على الرئيس الفلسطيني العليل ياسر عرفات، معتبراً إياه أحد ألد أعداء إسرائيل، بل عدو أكثر من أسامة بن لادن وهتلر..!!! وكان ريفلين يتحدث إلى البرنامج التلفزيوني الإسرائيلي (واجه الصحافة)، حيث زعم أن إسرائيل ما كانت سترد بالرفض لو كان عرفات قد طلب معالجته في أحد مستشفياتها..!!!
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد منعت يوم الجمعة الماضي بكل صلافة، الطائرة الفرنسية التي أقلت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من التحليق في (سمائها).
وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية أن الطائرة التي أقلت الرئيس عرفات إلى باريس تأخرت عن موعدها على ضوء معارضة إسرائيل تحليق الطائرة في سمائها..!!
وقالت مصادر فرنسية: إنه بسبب ضيق الوقت وحالة عرفات الصحية لم يتسن تقديم طلب إلى إسرائيل في هذا الشأن.
أبو مازن: نحن على اتصال بالرئيس
عرفات ولا نزال نتلقى تعليماته
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد عقدت بعد ظهر يوم السبت الموافق 30 -10-2004م اجتماعاً، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، رأسه محمود عباس (أبو مازن)، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وهي المرة الأولى خلال عقود التي تجتمع فيها المنظمة بدون الرئيس عرفات (75 عاماً).
وقال محمود عباس القائم الآن بأعمال رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق بعد رفع جلسة الاجتماع: قررنا أن تستمر مؤسسات القيادة الفلسطينية في أداء مهامها في إطار السلطة الفلسطينية، وبموجب القانون الفلسطيني..
هذا ما يريده الرئيس عرفات.. واننا على اتصال بالرئيس ولا نزال نتلقى تعليماته بوصفه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع يقول: إن منظمة التحرير الفلسطينية ستواصل عملها بشكل جماعي لضمان احترام سيادة القانون واننا ندعو الفصائل الفلسطينية إلى توحيد طاقاتها لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وقد شارك في جلسة منظمة التحرير الفلسطينية في مقر المقاطعة رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء)، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح، وبقي مقعد الرئيس الفلسطيني شاغراً.. وقد بدا من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني الموجود في باريس حالياً لتلقي العلاج، بدا أنه ما زال يمسك بزمام الأمور على الرغم من غيابه عن الساحة الفلسطينية.
وفي هذا السياق قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: إن الهدف من عقد الاجتماع هذه هو أن نبث للعالم أنه لا يوجد هنا فراغ وان المؤسسات الفلسطينية تعمل وكأن الرئيس عرفات موجود بين ظهرانينا.
مضيفاً: سنكون على اتصال مع القائد الفلسطيني في باريس. ومن المتوقع أن يجتمع رئيس الحكومة أحمد قريع (أبو علاء) بمجلس الأمن القومي الذي عادة ما يرأسه عرفات الذي أصدر أمراً لقريع بعقده خلال غيابه.
في الوقت الذي سيتولى محمود عباس (أبو مازن) رئاسة اجتماعات اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
إلى ذلك قال د. صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الاجتماع: إن أجهزة السلطة الفلسطينية ستتشاور مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لحين شفائه وحضوره لاستئناف مهامه ونحن نعمل بروح الفريق والعمل يتم بالتشاور.