عتاب..........................

الأولى :
- في نظري أن محمد العثيم مبدع في التأليف المسرحي ومن الطراز الأول.. لكن ليس محلياً.. إنما خارجياً.. أي أنه خير من كتب للمسرح السعودي لحساب مهرجانات مسرحية خليجية وعربية، وأشاد به العديد من النقاد العرب. والسؤال يقول: هي يظل العثيم يخيط ويفصِّل للمسرح الخارجي متجاهلاً حاجة الجمهور المحلي لكاتب مثله..؟
الثانية :
- مصادري الخاصة تقول: إن الممثل عبدالعزيز الفريحي، سوف يُخرج ويلعب بطولة إحدى المسرحيات التي كتبها، والتي ستقدمها أمانة مدينة الرياض ضمن مجموعة من المسرحيات الضاحكة (عيدية)، وإذا ما صدقت الرواية فإن الفريحي سيصبح مثل غيره من فنانينا الدراميين الأبطال الذين يؤلفون ويخرجون ويمثلون وينتجون.
الثالثة :
- هل تصدقون أن مشاركات مسرح جمعية الثقافة والفنون خارجيا يحصل عليها تزاحم بين مديري بعض الفروع، الكل يريد الفوز بالمشاركة، لماذا؟ لأن المشاركة تتيح الفرصة للمشاركين تطبيق إحدى فوائد السفر (صحبة ماجد) وكنت أعتقد أن (ماجد عبدالله) له علاقة بهذه الفائدة، لكن اتضح فيما بعد أن لا علاقة له.. اللهم تطابق الاسم مع اختلاف الفعل، لهذا ظل مسرحنا لا يحبه أحد.. من كل سكان البلد!!
الرابعة :
- الأمانة الصحفية تقتضي نشر رأي مبدع يسأل عن موضوع يتعلق بطبيعة عمله الإبداعي، لكن عندما لا يُنشر لسبب شخصي، فالأمانة تتحول الى خيانة، وهو دور يقوم به أحد الممثلين في إحدى المسرحيات القادمة للجمهور من تأليف وإخراج صالح الزير، حيث اقتبس هذه الشخصية المتسلقة للإعلام المقروء من واقع فيه المستصحفون دخلوا أبواب الصحافة مما دعا الأقلام الجادة للخروج من نوافذها!!