* إعداد: زيد عبدالله بن داود :
كلمة الحوطة نسبة إلى احاطتها بالجبال من جميع الجهات وهي منطقة منخفضة جيدة التربة وأرضها زراعية وماؤها عذب.
وتشتهر الحوطة بزراعة النخيل وتصدره إلى أنحاء المملكة في كل عام. ويقدر عدد نخيلها بحوالي مائة ألف نخلة وهي متباعدة الأطراف.
وقد مرّ على الحوطة عصور من القديم ولا تزال توجد بها بعض الآثار القديمة التي تدل على أنها بلد لها تاريخ منذ سنين طويلة.
ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف نسمة ويمتاز سكان الحوطة بالكرم والعادات الأصيلة.
التقدم في هذه الأيام سوف يتم مشروع كهرباء الحوطة الذي قدرت تكاليفه بحوالي مليوني ريال وقد ساهمت وزارة التجارة في تدعيم هذا المشروع الحيوي وأن سكان الحوطة يقدرون لوزارة التجارة جهودها البناءة.
الدوائر الحكومية
توجد بالحوطة إدارة إشراف على مدارس الحوطة والحريق وكذلك متوسطتان ومدرسة ثانوية واثنتا عشرة مدرسة ابتدائية وثلاث مدارس للبنات وفرع لرئاسة البنات ومعهد علمي.
وكذلك يوجد أربع إمارات: إمارة الحوطة وهي إمارة كبيرة بعدد موظفيها وتتبعها إمارة العطيان وأميرها راشد بن محمد بن داود وإمارة القويع وأميرها عبدالله بن مهنا وإمارة الحلوة وأميرها فهد بن خريف وجميع الإمارات الأربع تابعة لإمارة الرياض.
وكذلك بها مركز شرطة وفرع للجوازات والجنسية.. ووحدة زراعية وبنك زراعي وفرع للضمان الاجتماعي وفرع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحكمين شرعيين وكاتب عدل وقاضٍ لعقد النكاح وفرع للبريد والبرق وآخر في الحلوة وناديين رياضيين ومستوصفين الأول بالحوطة والثاني بالحلوة .
ونظراً لحاجة الحوطة إلى مستشفى فإنهم يرجون من الجهات المختصة تأسيس مستشفى للحوطة لتقديم خدماته للأهالي والله الموفق.
|