كنت انا من الذين درسوا في رمضان في جميع السنوات الدراسية (المرحلة الابتدائية) كان ذلك قبل ان تأتي الكهرباء وقبل ان نشاهد التلفزيون وقبل ان تأتي القنوات الفضائية، ومباريات كرة القدم والتنافس وغير ذلك.. كان اقصى حد للسهر العاشرة مساء او الحادية عشرة.
كانت الإذاعة فقط ما نسمر عليه (أم حديجان) وسعيد في شهر الصوم.. وتطور الوضع والامر ثم اصبح رمضان ليس فيه دراسة ثم رجعت الدراسة مرة اخرى في رمضان.. ومع رجوعها كان الوضع قد تغير تماماً واصبح طفل الابتدائية يسهر حتى بعد صلاة الفجر.. فكيف سيكون حاضر القلب والعقل؟ لذا ارى ان الدراسة في رمضان غير مجدية ولا تؤتي ثمارها كما ينبغي، ومن المفترض الا تكون هناك دراسة في رمضان.
ضيف الله مهدي -بيش |