سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مدينة ظلم بلدة تقع شمال شرق محافظة الطائف عند التقاء طريق الرياض- الحجاز السريع مع طريق القصيم- الحجاز وقد كانت وما زالت هذه البلدة موقعاً لاستخراج الذهب ويوجد بها منجم قديم لاستخراج معدن الذهب استغلته فيما مضى احدى الشركات العاملة في هذا المجال وحول هذا المنجم نشأت وتطورت هذه المدينة.
وتشتهر هذه البلدة منذ القدم بتعرضها للعواصف الرملية على مدار العام وتهب هذه العواصف الشديدة عادة من الناحية الجنوبية او من الناحية الغربية فقط.
وقد حيرت هذه الظاهرة اهالي المنطقة لا سيما وان هذه العواصف تمتد آثارها لمسافة 50 كم شرق البلدة ومسافة 25 كم تقريباً باتجاه الغرب وعند تجاوز هذه المسافة شرقاً او غرباً يصفو الجو وكأن ليس هناك أي أتربة او غبار ولكن بالنظر الى الخلف يلاحظ هالة عظيمة من الغبار.
وهذه يا سعادة رئيس التحرير دعوة - ليست طبعاً لزيارتنا- لان الظروف كما تقدم لا تساعد على تبادل الزيارات مع ترحيبنا بكم في أي لحظة ولكنها دعوة للجامعات السعودية ممثلة في الكليات والاقسام المتخصصة بمثل هذه الظواهر وكذلك دعوة لمراكز الابحاث السعودية لدراسة هذه الظاهرة الغريبة لتحديد اسبابها والحد من آثارها او حتى وضع خطط او برامج للاستفادة منها كإنتاج الطاقة مثلاً.أرجو رجاءً ملحاً وخاصاً ان تقوم جريدتكم الغراء بنشر هذه المشاركة واعطائها الاهتمام الخاص وخاصة وان هذه الظاهرة قد افسدت على الناس معيشتهم وتسببت في نشر بعض أمراض الجهاز التنفسي وأمراض العيون وغيرها...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فيصل ذياب العتيبي |