احتفظت بتوصيات لندوة عقدت بمقر إحدى الصحف الرياضية المتخصصة ونشرت في 8-2-1424هـ أي قبل تسعة أشهر، وسبب احتفاظي بهذه التوصيات لعلي أرى بعضا منها تحول من أقوال إلى أفعال، ولاسيما وأن هذه الندوة ضمت في مناقشاتها عددا من الحكام الدوليين العاملين وأكاديمي مخضرم في المجال الرياضي، ويسرني أن أشير إلى التوصيات المنبثقة التي تم نشرها لعل الله ينفع بها.
* فتح باب الإعارة للحكام من قبل مراجعهم الوظيفية والسماح لهم بالانخراط في سلك الاحتراف المحلي و إخضاعهم لتدريبات صباحية ومسائية إلى جانب المحاضرات النظرية.
* وضع حد من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم للتصاريح القوية التي توجه للحكام أو إيقاف من يطلق مثل تلك التصاريح.
* إقامة مناظرات بين اداريي الأندية والحكام للتداول والتباحث فيما يخدم المصلحة العامة بدلاً من التراشق الإعلامي الذي يؤثر سلباً على العمل.
* وضع قانون واضح من قبل المسؤولين بالاتحاد يحمي الحكام من الإداريين وفي الوقت نفسه إيجاد حماية للأندية من الحكام.
* الاستمرار في تفعيل مباريات الذهاب والإياب حينما تصل الفرق إلى المربع الذهبي سواء في مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين أو كأس ولي العهد لأن مباريات الذهاب والإياب تبعد الشد عن الإداريين واللاعبين لوجود فرصة اخرى للتعويض.
* تهيئة المعسكرات والملاعب والإمكانات الجيدة للحكام.
* تهيئة الحكام من بداية الموسم من جميع النواحي وتحديدا المالية.
* وضع حوافز للحكام من خلال النقاط التي توضع لكل حكم ومن ثم تقديم جوائز للحكم الأفضل.
* وضع تقييم موضوعي من قبل لجنة الحكام لجميع الحكام العاملين ويكون التقييم موضوعياً بعيداً عن العاطفة.
* منع رؤوساء الأندية من الجلوس على دكة الاحتياط المخصصة للجهاز الفني واللاعبين.
* تحديد نوعية العقوبات التي تصدر بحق الإداريين الذين يتجنون على الحكام ،وتكون هذه العقوبات صادرة من لجنة الانضباط.
* رصد الأخطاء المتكررة من الحكم المحلي، ومن ثم وضع دورات لعلاجها ويحاضر في تلك الدورات أكاديميون متخصصون.
* علاج جميع الأخطاء سواء كانت كمية أو نوعية والتي تحدث من الحكام ووضع حد لها.
* كشف مبدأ الثواب الذي يؤكده المسؤولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم للحكام المبرزين وتحديد نوعيته.
* إقامة دورات تثقيف للإداريين في قانون كرة القدم.
* فتح المجال للحكام لوضع الاعلانات على القمصان التي يرتدونها مع التنسيق مع لجنة الحكام الرئيسية.
* توفير نفس الأجواء التي قدمت للطاقم الأجنبي في المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد واستمرار ذلك المنهج في عملية التعامل مع الحكم المحلي خلال قيادته للمباريات.
* التشديد على اللاعبين بالتفاعل مع القرارات التي تصدر من قبل الحكام وعدم الاعتراض لأن ذلك يثير الشغب بين المتابعين.
إن هذه التوصيات طرحت قبل نهاية الموسم الماضي، وبالتحديد بعد نهائي كأس سمو ولي العهد الذي حفل بتحكيم أجنبي من البرتغال، ومع إيماني التام بأهمية تفعيل (جل) وليس (كل) التوصيات إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث!! والمسؤولية أولاً وأخيراً تقع على المسؤولين عن الحكام في الرفع بمثل هذه التوصيات للمسؤولين في الاتحاد، وبالذات لجنة تطوير الحكام ففي تطبيق بعض من هذه التوصيات نقلة لتطوير الأداء التحكيمي.
تناتيف
* يتقدم مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الأستاذ- ناصر الجوهر بالقائمة المختارة لأسماء اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمشاركة في المباراة التحصيلية الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام سيرلانكا، وكل ما يأمله الرياضيون أن تتاح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد للمشاركة في هذه المباراة مع إعفاء لاعبي نادي الاتحاد من المشاركة في معسكر المنتخب بهدف اراحتهم وتفرغهم لناديهم استعداداً للنهائي الآسيوي، وهو إنجاز يسجل للوطن قبل أن يسجل لنادي الاتحاد في حالة تحقيق الكأس الآسيوية إن شاء الله.
إذا كانت الدورات الرمضانية والمسابقات التنشيطية يشارك في تحكيمها حكام (دوليون!!) فكيف نبحث عن أسباب عزوف الرياضيين عن التحكيم؟ أليست هذه من أهم أسباب ومسببات إحباط الحكام وعزوفهم!! ثم إن مشاركة الحكم الدولي في مثل هذه الدورات ماذا ستزيده فنياً مقارنة بالمردود المادي!! شخصياً- ولله الحمد- لم أشارك منذ ترشحت للدولية في دورات رمضانية رغم كثرة الدعوات للمشاركة بها من باب منح فرصة للحكام الجدد معنوياً وفنياً حيث إن مثل هذه الدورات مجال خصب لاكتشاف المواهب وصقلها ودعم لاستمرارها في مجال التحكيم.
* الأمل كبير في تدخل معالي وزير التربية والتعليم حيال الموافقة على إعارة الأستاذ فهد المصيبيح للاتحاد السعودي لكرة القدم للعمل كمدير للمنتخب الوطني.
* أعتقد أن من أهم أسباب ضياع الفرص السهلة من المهاجم محمد اليوسف (ابو عذاب) هو انحصار تفكيره فيما سيفعله بعد تسجيل الهدف من التعبير بطريقة الكتابة!!
* ليس من مصلحة الأندية المحدودة الدخل وبالذات أندية الدرجة الأولى والثانية التعاقد مع مدربين غير عرب.. فالمترجم يزيد من كاهل الأندية مادياً.
* الحكم الدولي علي المطلق لا تنقصه الخبرة بيد أن قرار البطاقة الحمراء للاعب الذي سيتم استبداله بحجة ضياع الوقت غير مقبولة من حكم مثله!! خاصة في مثل حالة لاعب الأهلي رجيريو البرازيلي.
* التدخل الحاسم من الأمير سلطان بن فهد منع الشركة المالكة لحقوق بيع وتوزيع تذاكر دخول المباريات للمسابقات المحلية من رفع قيمة التذاكر يأتي دعماً من سموه للحضور الجماهيري وسعياً من سموه لتسهيل وتيسير حضورها.
* أتفق بل أبصم (بالخمس) وليس (بالعشرة) مع ما تطرق له الزميل الأستاذ أحمد الرشيد في عملية تشريح الحكام وأدائهم في وسائل الإعلام وبالذات القنوات التلفزيونية.. وهذا ما يجعل الحكم يعيش تحت ضغط (النقد المستمر).
* أقل ما يمكن أن يقوله الرياضي إن المتابع لأحوال الأندية السعودية كثر الله خير أعضاء الشرف في الوسط الرياضي على دعمهم السخي للأندية!! ماذاك لم تجد الأندية دعماً من أعضاء شرفها في ظل الدعم الحكومي المحدود وضعف الاستثمارات والموارد الذاتية في الأندية؟!
* الأخ أبو معاذ يسأل هل يمكن تسجيل هدف مباشرة من ركلة البداية اقول لأبي معاذ نعم يمكن تسجيل هدف من ركلات البداية وهي تنقسم إلى ركلة بداية اللعب وبعد تسجيل الهدف وعند بداية الأشواط.
|