حينما تعود حاسة (الشم)!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أثناء مطالعتي الجزيرة العزيزة مبحراً جائلاً على شواطئها في عدد الاربعاء 13-9-1425هـ لفت نظري ولامس شجني (اعلان) صغير في مبناه.. كبير في معناه.. ترجم مشاعر الشكر بصورة ناصعة في صدقها.. نزيهة في غرضها لم يشبها شائبة من مباهاة أو أغراض ظاهرة خفية.(اعلان) أحسست أن حروفه قد نتفت من سويداء القلب لمن قاسى مرارة فقد حاسة من الحواس التي وهبها الله تعالى لبني البشر ولا يعرف قدرها إلا عند فقدها.فقد سطر الأخ صالح بن فهد العنزي - أتم الله له العافية - مشاعره الصادقة بعد شفائه وعودة نعمة الشم إليه بعد حرمان دام خمس سنين وبعثها حارة عبر (جزيرتنا) العامرة إلى مدير الشؤون الصحية بحفر الباطن مطلق الخمعلي ومدير مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن مشعل العنزي والأطباء فندي جمول ومحمد الحريري وجهاد الحميدي الذين أتم الله على أيديهم عودة الشم للأخ العنزي وان كان هذا عملهم وواجباً عليهم إلا أنه من الإنصاف أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت.وأرفع صوتي: الشكر لله ثم لهؤلاء النخبة من رجال الصحة اعانهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.