وزهرة الروض لولا حسن رونقها
لما استطالت إليها كف جانيها |
فمع الأسف فأنا من طرح موضوعا في 26 أكتوبر في هذه الصفحة بخصوص مصنع مياه القصيم الذي شبهته بقول الشاعر أعلاه - زهرة الروض - ولحسن رونقه استطالت إليه كفوف الجناة! ولأن الأمانة تحتم علي التعقيب حتى على نفسي للوصول للحقيقة وهي هدف الجميع لذلك أود الإشارة إلى أنه بعد التقصي والبحث حول اتهامات تسربت أو سربت قصداً عن سوء نية عندما سعى البعض لنشر صورة خطاب رسمي من وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رقم 46132 في 23-7 موجّه لمدير عام الشؤون البلدية بالقصيم حول إجراء روتيني لفحص صلاحية مياه مصنع القصيم بالبدائع كما غيره من المصانع، والآن وبعد أن اتضحت الصورة لديّ بالرجوع للنظام الرسمي في مثل تلك الحالات وجدت أنه من البدهي أن مصنع مياه القصيم لا يمكن أن يدان لوجود مخالفة في عبوة واحدة لم تؤخذ من المصنع مباشرة حيث لا تستبعد في تلك الحالة عملية تخريب أو ابتزاز من أحد ضعاف النفوس أو أحد المنافسين بل ينص النظام على أخذ عينة موثوقة من خط الإنتاج مباشرة ليتم إصدار الحكم. لذلك أقولها بكل أمانة إن كل تلك الزوبعة لا تمت للحقيقة بصلة وإنما كانت نتيجة لسوء صياغة خطاب فسر بشكل خاطئ.. وهذا لا يعفيني من الاعتذار لأصحاب مصنع مياه القصيم لما سببه لهم مقالي السابق من متاعب وهضم حقوق فهم بشهادة الجميع لهم إسهامات خيرية ومساعٍ فاضلة لا يمكن إنكارها.
صالح عبدالله العريني / البدائع |