** في مصليات النساء في المساجد في التراويح.. هناك بعض الملاحظات التي نقلت لي وهنا.. أنقلها فقط..
** الملاحظة الأولى.. أن بعض الأخوات - هداهن الله - جعلت من المسجد مكاناً لملاقاة الصويحبات والمعارف.. من أجل القيل والقال والكلام في فلان وعلان وشيء من النميمة.. وشيء من الغيبة.. وشيء من الكلام الذي لا يقبل ولا يصح شرعاً ولا منطقاً..
** هي جاءت للصلاة والعبادة والذكر والاستغفار والتوبة والإنابة والاستزادة من الخير.. وليس الاستزادة من الشر والآثام والذنوب.
** بعضهن - هداهن الله - لسانها (فالت).. هي لا تقدر على إسكاته أو حتى تحجيمه ولو تحجيماً بسيطاً.. هي تترك له العنان ليقول مايريد.
** هي تعوَّدت على (البربرة) والكلام الكثير..
** هي تعوَّدت على كثر الحكي وإطلاق العنان للسانها لتقول كل ما يعن في رأسها.
** الملاحظة الثانية.. أنه ينبغي للنساء الحضور للمسجد دون طيب ولا زينة ولا لباس غير شرعي.. كالضيق أو القصير أو الشفاف أو لباس تبرج أياً كان.. ولكن.. بعض النساء فهمن هذا المطلب الشرعي خطأ.. فعندما تريد الذهاب للمسجد.. تبحث عن (أوصخ) ثوب عندها.. وأسوأ لباس عندها.. أو لباس غرفة النوم أو المطبخ.. ثم تلبس (خَلَقْ) فيه روائح الطيف كلها.. مليء بالبصل والكراث والثوم والكشنة وروائح أخرى.
** وهذا الثوب أيضاً.. غير مطلوب شرعاً.. فهدف الشارع.. هو ألا تثير الآخرين بلباسها.. ولكن لا يعني هذا.. أن تلبس ثوباً سيئاً للغاية يضايق الموجودات بروائحه الكريهة.. بل تتجنب العطور أياً كانت.. كما تتجنب أيضاً.. الروائح الكريهة التي تنتشر في كل ماحولها وفي المسجد.. وتؤذي الناس وتنبعث في كل زاوية في المسجد.
** الملاحظة الثالثة.. أن النساء يهربن من الصف الأول.. لأنه شر صفوف النساء.. وكلهن يتراجعن إلى آخر صف ويتزاحمن عليه زحاماً عنيفاً.. ولكن حسبما سمعت أو قرأت من علمائنا الأجلاء.. أن شر صفوف النساء أولها.. إذا لم يكن هناك حائل بينهن وبين الرجال.. أما إذا كان هناك حائل فلا مشكلة.. والمساجد اليوم.. تضع حواجز كبيرة.. بحيث تبعد النساء عن الرجال.. ولا يمكن لأي شخص أن يرى أي شيء خلف الساتر.. وبالتالي.. فالصف الأول للنساء.. لامشكلة فيه حسبما قاله علماؤنا.
** هذه مجرد ملاحظات جاءتني من مصلى النساء.. أتركها لعلمائنا الأجلاء.. فهم الأقدر للحديث عنها.. ولست سوى مجرد ناقل.. ولا رأي لي في هذه المسائل..
|