* جازان - إبراهيم بكري:
تعاني منطقة جازان هذه الأيام من أزمة خانقة في توفر أسطوانات الغاز في محلات بيعها بعدد كافٍ حتى تلبي احتياجات الأهالي، فاضطرت محلات بيع أسطوانات الغاز لقفل أبوابها حتى أصبح اليوم في جازان من تتوفر لديه أسطوانات غاز تعد ثروة كبيرة يجب أن يحافظ عليها بالترشيد وإلا سيضطر للعودة للحطب والفحم لكي يلاقي ما يسد رمق جوعه في رمضان أو سيكون ليس أمامه خيار إلا المطاعم التي تشهد حالياً حركة اقتصادية غير مسبوقة.
(الجزيرة) قامت بجولة أمس على محلات بيع أسطوانات الغاز لتشهد عمليات توسل الأهالي أمام الأبواب المقفلة أملاً في الحصول على أسطوانة، محلات انتهزت الوضع لتبيع بسعر السوق السوداء، محل كان بحوزته ست أسطوانات.. (الجزيرة) رصدت صاحب المحل بداخله وهو يتفاوض مع العمال على عدم بيعها إلا على الأشخاص المعروفين لدى المحل حتى أسطوانات الغاز بجازان أصبح الحصول عليها بالواسطة.
صاحب أحد المحلات حمّل الشركة الأهلية لصناعة الغاز بالجبيل مسؤولية الأزمة لعدم فتحها يومي الخميس والجمعة ولذلك لن تصل لجازان شاحنات نقلها للمنطقة خلال هذه الأيام أي أنه يجب أن يعيش الأهالي المعاناة ما لا يقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع، مضيفاً ربما أن زيادة الاستهلاك في رمضان ضاعف من الأزمة التي تحتاج لتدخل سريع من مسئولي المنطقة.
|