* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تراخت أسعار أسهم الثقل بعد أن حمي التداول أثناء جلسة الصباح التي قيدت بها أرقام قياسية حيث صعدت أسهم بعض المصارف إلى أسقف جديدة مثلها بنك الرياض الذي بلغ 529 ريالاً ثم عاد في الفترة المسائية الى اقفاله السابق 491.5 ريالا وكذلك الجزيرة الذي سجل 382.5 ريالا وقلص قيمته بضغوط بيع إلى 363 ريالاً مكتفياً بتحسنه 13 ريالا مدوراً 276.8 ألف سهم.
كما قفزت أسهم الشركات الكبرى الصناعية مع ارتفاع سابك إلى 781.25 ريالا في الوقت الذي ساعد في زيادة الطلب ثم هبطت بعمليات بيع مع نهاية التعامل مجمعة سعرها إلى 772 ريالا وبلغ حجم التداول 886.5 ألف سهم.
مما جعل وضع المؤشر سالباً عند اقفاله على 7342 نقطة فاقداً 18 نقطة مع انخفاض 51 شركة من بين أسهم 82 شركة تقدمت موجة الهبوط عسير بأكبر نسبة 4.7% إلى 241.25 ريالاً.
فيما تحسن قطاع الاسمنت ممثلاً في زيادة ينبع 2.7% كاسباً 9.5 ريالات واقفل 367.25 ريالاً وتجاوب اسمنت العربية أيضاً بتقدمه 1.5% إلى 381 ريالاً متأثراً باشاعة تغيير توجه صناع السوق للقطاع الراغبين في تنشيطه، وقد خسر سهم الكهرباء قليلاً بمقدار 1.25 ريال مقفلاً 144 ريالاً عقب تعامله ب3 ملايين سهم وأيضاً سهم الاتصالات المؤثر القوي على مستوى الأداء بتدنيه 5 ريالات مغلقاً 570 ريالاً ومنفذاً 2.4 مليون سهم بسبب اكتسابه للصعود خلال الأيام الماضية متأثراً بجني أرباح قد يكون مؤقتاً.
وقيدت بيشة أقوى معدل نزول في الزراعيات فاقدة 9 ريالات إلى 215.5 ريالاً نتيجة ضغوط البيع التي اكتسحتها.
هذا وقد ارتفع سهم 19 شركة تقودها صدق بأعلى نسبة 5.71% إلى 171.25 ريالاً انخفضت عند وصولها إلى نسبة الحد الأعلى 10% وسيطرت على نشاط السوق بكمية 5.9 ملايين سهم مدعومة بأنباء غير مؤكدة عن رأس المال.
وبلغ حجم التعامل الكلي أمس 29 مليون سهم وصلت قيمتها إلى 7.2 مليارات ريال بزيادة بسيطة مقارنة بما تم تدويره أمس الأول وزعت على ما يقارب 48 ألف صفقة.
ويتوقع المتداولون أنه سوف يتم الاتجاه إلى قطاعات أخرى تمني بزيادة واعدين بذلك فيما يظن الآخرون عملية تصحيح ويجب أن يكون رواد السوق في حالة حذر شديد حتى لا يقعوا في الفخ مع تمسكهم بأسعار العروض.
|