أظهرت البنوك السعودية خلال الاكتتاب بأسهم اتحاد اتصالات عجزها الحقيقي في استيعاب الأعداد الهائلة من المواطنين الراغبين في المساهمة مما حدا بالبنوك اللجوء إلى الطرق التقليدية بتوسيع زمنية المساهمة أيام الخميس والجمعة وسط إجراءات تقليدية في تعبئة النماذج وممارسة عملية التدقيق المطولة في ظل انعدام طلبات الاكتتاب واختفائها في كثير من مناطق المملكة.خلال عشرة أيام فقط استقبلت البنوك أكثر من أربعة ملايين مساهم في (اتحاد الاتصالات).
وقد أعلنت البنوك حالة الطوارئ بين موظفيها لمواجهة تزاحم المواطنين حيث استعانت بموظفي الخدمات الأخرى مما أثر على مستوى خدماتها المقدمة لعملائها الأصليين.ولهذا أود أن أساهم بحل لهذه المشكلة خاصة والقادم من الاكتتابات أكثر وأصعب.. وهي طريقة توفر على المواطن والبنك الوقت والجهد والمال وتحد كثيرا من التلاعب والفساد وتتلخص في الآتي:
1- تستخدم قاعدة المعلومات التي تكونت أخيراً من اكتتاب الاتصالات.
2- يخصص كل بنك مشارك بالاكتتاب جهاز حاسب وطابعة توضح عليها استمارة الاكتتاب.
3- يستخدم رقم المساهم (المكتتب الرئيس) لطبع استمارة واحدة وفق البيانات السابقة ويتم الحذف والإضافة عليها عند التحديث ومطابقتها لدى الموظف آليا - وبهذا لا حاجة لطبع أكوام من الورق وجيش من الموظفين لتدقيق الاكتتاب حيث المعلومات وتدقيقها سبق في النظام الآلي.
ومن هنا نجد أن الفائدة عمت لجميع الأطراف وفي مقدمتهم المواطن الذي حرم الكثير نتيجة شدة الازدحام ونفاد النماذج والله الموفق.
محمد القبيل |