* تل أبيب غزة القدس المحتلة بلال أبو دقة الوكالات:
أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع صباح أمس في سوق بتل أبيب وأوقع خمسة قتلى على الأقل وأصاب العشرات بجراح إصابات بعضهم خطيرة.
ونسبت (قناة الجزيرة) إلى الجماعة قولها: إن أحد عناصرها في نابلس هو الذي نفذ العملية. وقبل هذا الإعلان أعلنت مصادر إسرائيلية أنه من السابق لأوانه الجزم بإعلان سبب الانفجار الذي سواء كانت هجوماً فدائياً أم عملية جنائية قبل التحقق من ذلك. وقد أدى الحادث إلى إصابة العشرات بجراح بعضهم في حال الخطر. وقد وقع الانفجار في سوق الكرمل للخضراوات بتل أبيب.
وقد توجه عدد كبير من رجال الإنقاذ لموقع الانفجار قرب تقاطع شارعي رامبام والكرمل. ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق زعم مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن الانفجار ناجم عن (اعتداء إرهابي) نفذه انتحاري، على حد قوله.
وأوضحت الشرطة حينها أن (كل الدلائل تشير إلى أن الأمر يتعلق بهجوم انتحاري). وقد تم نقل معظم الضحايا إلى مستشفى ايشيلوف في تل أبيب. ووقع الانفجار حوالي الساعة 15.11 بالتوقيت المحلي.
وقامت الشرطة بسد المنافذ المؤدية إلى السوق تخوفاً من احتمال وجود عبوات مفخخة أخرى مزروعة في القطاع.
ويقع العديد من المقاهي قرب السوق الذي كان مكتظاً ساعة وقوع الانفجار. ومن جانب آخر أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي مسؤوليته مساء الأحد عن الهجوم الذي أحبطه الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة كفر داروم الإسرائيلية في جنوب غزة، وذكر أن واحداً من عناصره قد استشهد، وذلك في بيان تسلمته وكالة فرانس برس.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت أن اشتباكاً وقع مساء الأحد بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين اثنين مسلحين على أطراف مستوطنة كفر داروم اليهودية جنوب قطاع غزة، وقد أصيبا على ما يبدو.
وقالت هذه المصادر لوكالة فرانس برس: إن (الجنود رصدوا فلسطينيين اثنين مسلحين على الأطراف المباشرة لكفر داروم وفتحوا النار باتجاههما. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار أدى إلى إصابة أحد الفلسطينيين بجروح).
ومن جانب آخر ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس نقلاً عن مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) افي ديشتر أن المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة نجحت في الحصول على خمس قاذفات صواريخ مضادة للطيران.
وأدلى ديشتر بهذا التصريح مساء الأحد عشية الجلسة الأسبوعية للحكومة. وقد حذّر من عمليات التسلح هذه التي باتت تشكل (تهديداً خطيراً) للمروحيات الهجومية الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة.
وتابعت وسائل الإعلام أن ديشتر قال أيضاً: إن المنظمات الفلسطينية تنجح في اختراق إجراءات المراقبة التي تطبقها القوات الإسرائيلية وتواصل الحصول على متفجرات وبنادق هجومية وقاذفات صواريخ عن طريق التهريب.
|