خالد الحبيش مدير شباب الهلال (يصرخ) منادياً المسؤولين:
أنقذوا قاعدة الكرة السعودية من مهازل الحكام والتحكيم
ما حصل من (عبد ربه والعمري) غيض من فيض ويستوجب إعادة النظر

* كتب - طارق العبودي:
طالب مدير فريق شباب الهلال لكرة القدم خالد الحبيش نيابة عن زملائه القائمين على الفرق السنية في مختلف الأندية.. طالب المسؤولين في اتحاد الكرة وخصوصاً في لجنة الحكام بالنظر بعين الاعتبار والاهتمام للمنافسات الكروية للفرق السنية ممثلة بالدوري الممتاز لدرجتي الشباب والناشئين قبل أن تفقد أهميتها بسبب (الضعف التحكيمي) المصاحب لمبارياتها.
وقال في حديث خصّ به (الجزيرة): من الظلم ومن المؤسف حقاً أن نشاهد حكاماً بهذه المستويات التي أقل ما يُقال عنها إنها (هزيلة) كونها ستتسبب وبلا شك في تحطيم مستقبل الكرة السعودية وهدم مخططات مسؤولي الاتحاد من جهة ومسؤولي الأندية من جهة أخرى الذين يعملون ويتعبون ويبذلون من أجل بناء قاعدة صلبة لمستقبل الكرة في بلادنا.. حيث أصبح اللاعبون وبدون مبالغة يشاركون في المباريات وكل تفكيرهم منصب على التحكيم ماذا سيفعل بهم؟!
واستطرد يقول إن ما دفعني لهذه المطالبة الجادة هي تلك (المهازل) التي تصاحب بعض المباريات من الناحية التحكيمية والتي كان آخرها مباراة فريقنا (الهلال) أمام الاتحاد في جدة مساء الجمعة الماضي والتي كسبها فريقنا بكل جدارة واستحقاق بهدفين نظيفين كانا قابلين للزيادة.. حيث قاد المباراة التي جمعت فريقين كبيرين يملكان أكبر قاعدتين جماهيريتين في المملكة ومن أقوى وأبرز الفرق المرشحة للمنافسة على خطف اللقب حكم (مبتدئ) اسمه (منصور عبد ربه) لأول مرة نسمع به أو نشاهده فقد أفسد متعة المباراة وأحرقها بصافراته وببطاقاته الملونة التي لم يكن لأغلبها أي داعٍ.
وأضاف من الطبيعي جداً أن يتحدث المدرب أو الإداري عن التحكيم إذا كان خاسراً لكنني هنا أتحدث وفريقي فائز بجدارة فلم يكن الحكم في مستوى المباراة البتة حيث كان مرتبكاً ويبدو أنه كان متأثراً و(خائفاً) من الحضور الجماهيري فقد ظهر مرتبكاً ومتردداً في أغلب قراراته..
ولكم أن تتخيلوا أن 4 من لاعبي فريقنا تمزقت قمصانهم ولم تعد صالحة للاستخدام ومع ذلك تنتهي الحصة الأولى وفي رصيد لاعبينا 6 بطاقات صفراء عدا بطاقة حمراء إضافية!!
ومضى مدير فريق شباب الهلال يقول: أتمنى لو أن مسؤولاً كبيراً في لجنة الحكام تكرّم وحضر إحدى مباريات الشباب أو الناشئين ليقف بنفسه على حقيقة مستويات ومستقبل التحكيم.
وأضاف: أنا لا أخص هنا منصور عبد ربه وحده بل كان مساعداه أسوأ منه.. ولا أتحدث عن مباراة فريقي أمام الاتحاد، ولكن سأذكِّر بما حدث لناشئي الهلال أمام الشباب حينما حرم صغار الهلال من الخروج فائزين لأن الصافرة (سقطت) من الحكم (عوض العمري) مع وجود خطأ يستحق احتساب ركلة جزاء!!
وكرر خالد الحبيش ما كان قد بدأ به حيث جدد مطالباته للمسؤولين في لجنة الحكام إعادة النظر في مستويات من يتم تكليفهم لقيادة مباريات المنافسات السنية قبل فوات الأوان لأن الوضع الحالي لا يبشر بأي خير قادم بل سيكون الجميع مجبرين لوضع أيديهم على قلوبهم خوفاً من مستقبل مظلم ينتظر كرتنا بسبب مهازل الحكام والتحكيم.