من القلب
قتيل الرياضة والرجيم!!!
صالح رضا

الحارس الدولي السابق ومدير دورة الصداقة الدولية وعضو اتحاد الكرة السعودية وعضو شرف النادي الأهلي الصديق الأستاذ أحمد عيد قابلته في أول الصيف في حفل النادي الأهلي في فندق الهلتون بجدة.. وقد أنكر عليّ أخي أحمد الوزن الزائد الذي طرأ عليّ وأصابني بالبطنة والثقل والكسل فقلت له سوف أنزل وزني وأعود إلى سابق عهدي وذلك خلال أشهر الصيف، فقال لا فض فوه وفي تحدٍ صارخ: خذ ستة أشهر ونشوف من يصدق أنا أو أنت؟!!!
كذلك نبهني الصديق الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن أبدأ في الرياضة وأن انتبه لنفسي (فالكبر شين).. كذلك لم أكن في منأى من تعليقات سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز العدو الأول للسمنة والتدخين حتى أن التدخين محظور في منزله رضي من يرضى وأبى من يأبى.
وقد رحل الجميع كل في شأنه وبقيت الصيف في جدة لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاما.. واشتركت في ناد رياضي تابع لأحد فنادق الكورنيش ولم أغب يوما عن التمارين والسير على مكنة السير إلا أن الأيام تمضي ووزني ثابت لم يتغير ولم ينقص جراما واحدا مما أصابني بالإحباط الشديد، فبعد مرور شهرين ووزني ربي كما خلقتني.. وفي حالة اليأس والإحباط هذه وإذا بالصديق عبدالله المتبولي وهو يرفع من روحي المعنوية المنهارة ويؤكد أن الفرج قد أوشك وشرح لي عملية كيميائية الجسم البشري وأنا أهز رأسي وكأني أفهم ما يقوله ولكن مصداقية الأخ عبدالله وتشجيعه جعلني أواصل التمارين وفعلا بدأ وزني في النزول البطيء، وحضر المسافرون من الخارج والداخل ولم ينقص وزني سوى ستة كيلو جرامات أو سبعة، وأخذت أنظر لنفسي في المرآة متباهيا بذلك النقص المحدود في الوزن وذهبت لمجلس أحد الأعزاء الهامين مما انقطت عنه ثلاثة أشهر ممنيا النفس أن أسمع الإطراء تلو الإطراء بمقدرتي الخارقة في تخفيض الوزن ولكنني خرجت كما دخلت فلم يلاحظ إنقاص وزني أحد.. فما كان مني إلا أن انقطعت عن أولئك الأصدقاء لفترة أخرى مداوما على الرياضة والرجيم الخفيف حتى بلغ مجموع ما نزلت من كيلو جرامات ما يقارب 11 كيلو جراما طلعت روحي وأنهكت حيلي قبل أن تفارقني وبالفعل بدأت أسمع عبارات الإطراء الخفيف بقدرتي على إنقاص وزني إلى حد معقول وهو ما اعتبروه الميل الأول في رحلة الألف ميل بينما اعتبرته نهاية المطاف.
ولكن تحدي الأخ أحمد عيد ما يزال يؤرقني.. فلو قابلته الآن فسيعتبر النقص هامشيا.. وإذا أجلت اللقاء به فربما يزيد وزني في العيد السعيد وما يلازمه من حفلات زفاف ومناسبات من النوع الدسم جدا جدا.
وكنت قد قرأت قبل يومين هنا في (الجزيرة) عن وفاة لاعب برازيلي في الملعب نتيجة الإجهاد كما يبدو ووفاة لاعب أفريقي آخر لنفس السبب مما أدخل الخوف في نفسي زادها رأي صديق صدوق أعزه وأقدره ولكنه قال انتبه من الإجهاد فالذي مضى قد ستر الله عليك وانتبه للحاضر والمستقبل.. مما يجعلني أعلنها هنا وأقول بالعامي وبالنحوي (بطلت تحدي يا أحمد عيد).. فقليل من البدانة خير من أن تترحموا على قتيل الرياضة والرجيم والرشاقة.
أقرأوا معي هذا الخبر!!!
(السفارة البريطانية في إيطاليا تعلن أن بريطانيا ستكرم نجم كرة القدم الإيطالي جيانفرانكو زولا وتمنحه وسام الإمبراطورية البريطانية وسوف يتسلم (زولا) الوسام الإمبراطوري هذا اليوم الاثنين من السفير البريطاني في روما نيابة عن الملكة اليزابث وذلك مكافأة على خدماته التي قدمها لنادي تشيلسي اللندني على مدى سبع سنوات وعلى أعماله الخيرية التي تولاها في بريطانيا طوال السنوات السبعة) انتهى الخبر.
ونحن هنا يأتي اللاعب الأجنبي ويذهب دون تقديم عمل إنساني واحد بل إن بعض اللاعبين غير السعوديين هنا ممكن تكون مشاكلهم أكثر من مشاكل اللاعبين السعوديين هذا إذا كان للاعب السعودي مشاكل، ومن ضمن اللاعبين غير السعوديين الذين ملأوا ملاعبنا مشاكل أمثال طيب الذكر بهجة أو سيرجيو وغيرهما الكثير ممن أتوا ضحكا على الذقون ولتعبئة حساباتهم بملايين الدولارات، في الوقت الذي نجد لاعبا مثل (زولا) الإيطالي يعطي للرياضة وللكرة الإنجليزية معنى ساميا بدمج الرياضة بأعمال الخير في المجتمع الذي يعيش فيه مما يعطينا المعنى الخير للرياضة ويجعل لها طعما جميلا يملأ الإنسان راحة وحياة وخيرا عميما.. وصدق من قال كن جميلا ترى الوجود جميلا.
الحكم المطلق والإحباط!!!
كنت ممن يفتخر ويفاخر بالحكم المحلي الأستاذ علي المطلق.. ولكن يظهر أن حكامنا محسودون.. فما أن يبرز أحدهم متميزا إلا ويكون بعد فترة زمنية وقد خذل من راهنوا على نجاحه وهذا ما فعله الحكم علي المطلق.. ففي مباراة الأهلي - الشباب لم يبق المطلق من طريقة لإحباط الأهلي ولمساعدة الشباب الا واتبعها.. ومنها ضربة الجزاء غير الصحيحة التي أهداها هداه الله للشباب بينما (طنش) عن ضربتي جزاء للأهلي أوضح مما التي احتسبها للشباب ألف مرة، ثم واصل مسلسل قلب الحقائق حتى أصبح لاعبو الشباب (ضامنين) الحكم فمارسوا كل طقوس الخشونة والخروج على القوانين الكروية ما دام الحكم أطلق لهم عنان الخشونة والخروج عن نص وروح القانون، وكان ختامها إخراج المطلق لكرته الأحمر الظالم للاعب المصاب رجيريو بحجة أنه يضيع الوقت.. فكان حريا به وهو يظن ذلك أن يحسب الوقت حتى خروج اللاعب إلى خارج الملعب على نقالة رجال الهلال الأحمر.. ولكن الكرت أظهر مدى الشحن الذي دخل به المطلق المباراة.. فإلى متى والحكام يضيعون حقوق الأندية ويصادرون نزاهة التنافس.. فما كفاهم أن الجماهير هاجرت الملاعب فيريدون منهم ان يهجروا التلفاز ايضا، وهذا ما ذكره لي صديقي الأستاذ الجامعي حين ذكر لي أنه وبعد دخول الحارس المقرن على لاعب الأهلي بطريقة خطرة جدا تتوجب طرد المقرن واحتساب ضرب جزاء للأهلي وعندما رأى المهزلة مستمرة أبدل القناة منتقلا لمحطة (الجزيرة) ليتابع مباراة برشلونة وفالنسيا.
فيا لجنة التحكيم نرجو التنبيه على حكامكم بحفظ حقوق الأندية المشاركة ومخافة الله فيما أوكل اليهم من مهام وأن لا يجعلوا اللجنة في موقع دفاع ممجوج فالكل أصبح يعرف قانون كرة القدم فليس هو طلاسم أو مبررات اجتهادية.. فقد والله مللنا من العك التحكيمي المحلي وإني ومعي المحايدون في انتظار ما سوف تفعلونه مع الحكم علي المطلق.. فهنا توضح مصداقيتكم.. والله المستعان على ما يفعله الحكام المحليون.
نبضات!!!
* دوماً ما أقرأ زاوية الأستاذ محمد الشهري باهتمام.. وفي مقاله الأخير رسالة أرجو أن تصل لأصحاب الشأن في القلعة والعميد!!!
* المدافع الأهلاوي ماجد الصبحي مشروع مدافع متميز يجب إعطاؤه الفرصة كاملة!!!
* تولي الزميل عبدالله الشيخي لرئاسة عالم الرياضة وضعت الرجل المناسب في الموقع المناسب وبالتوفيق والسداد.
* أرى كتاب تلك المطبوعة قد أخذوا (يمسحون الجوخ) بعد أن وجدوا أنفسهم منبوذين في صحافة الوطن!!!
* لم يفد الاتحاد إلا أبناء الاتحاد وهذا ما أكده تجلي اللاعب أسامة المولد وإنقاذ الاتحاد من الخروج المر.. ومع هذا فالغريب ما يزال هو الكل في الكل في الفريق الأصفر!!!
* جماهير كبيرة حضرت مباراة الهلال والدرك لتثبت حبها واهتمامها باللاعب عبدالله سليمان!!!
* مضواح مكسب هلالي كاد الزعيم يحرم منه لمزايدات بعض المشجعين أقصد بعض أعضاء إدارة ناديه السابق!!!