مساء اليوم أربعة لقاءات ضمن الجولة السابعة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين
النصر والشباب في سباق مثير على الصدارة
الأهلي يواجه غضب الطائي.. وجراح الاتفاق تغري القادسية

* كتب - خالد المشاري:
تقام مساء اليوم أربع مباريات ضمن الجولة السابعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وتجمع النصر والشباب في (الرياض) والاتفاق والقادسية في (الدمام) والأهلي والطائي في (جدة) والأنصار وأحد في المدينة المنورة وسينقل التلفزيون السعودي لقاء النصر والشباب.
النصر * الشباب
يلتقي الفريقان على أستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في لقاء يعتبر أهم لقاءات هذه الجولة لأنه يجمع النصر (المتصدر) والشباب (الوصيف) بالاضافة إلى التنافس الشديد بين الفريقين في جميع لقاءاتهما.. ولقاء اليوم يعني الشيء الكثير لكليهما، فالفوز يمنح صاحبه التمتع بالصدارة دون مضايقة خاصة لو فاز النصر الذي سينفرد لوحده بالصدارة وبالطبع سيظل الأصفر مؤهلا للفوز نظراً لمعنويات لاعبيه العالية بعد انفرادهم بالصدارة وروحهم العالية التي عادة ما تظهر في مثل هذه المواجهات الحاسمة، وللنصر مواقف مشهودة في مثل هذه المباريات لذلك سيكون قادراً على فرض سيطرته على مجريات المباراة وعدم التنازل عن النتيجة لأن الفوز ثمنه غال والانفراد بالصدارة قبل التوقف يعتبر انجازاً مهماً ودافعاً للعالمي لبذل المزيد من الجهد والعطاء بعد استئناف الدوري.
فريق الشباب تعرض لخسارتين مؤلمتين من الهلال والأهلي في الجولتين الماضيتين الأمر الذي ازاحه عن الصدارة، ولكن مواجهة اليوم أمام الفريق الذي خطف منه الصدارة وهو النصر مما يعني أن فرصة الليث كبيرة جداً لاستعادة صدارته من خلال الحرص على تلافي الأخطاء الماضية والظهور بصورة أكثر قوة واللعب بتركيز بعيداً عن العشوائية التي أثرت كثيراً على الشباب خاصة في لقائه الماضي أمام الأهلي والذي خسره، والنصر فريق قوي ولديه هجوم فعال وبذلك ستكون مهمة الشباب صعبة ولكن أن يتعرض الفريق لثلاث هزائم متتالية فهذا سيؤثر على مسيرة الليث في المباريات القادمة والفوز سيعيد له هيبته وصدارته.
الاتفاق * القادسية
يلتقي الفريقان على أستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في لقاء التنافس التقليدي والذي يأتي في وقت يعاني خلاله الاتفاق من ألم الانتكاسة بعكس القادسية الذي يخوض لقاء اليوم بظروف أفضل من منافسه الاتفاق ولكن ربما تعيد هذه المباراة الحياة لفارس الدهناء بعد سلسلة من الإخفاقات المتواصلة، فالفريق في المركز الحادي عشر برصيد (7) نقاط من فوز يتيم و (4) تعادلات، وقد عانى الفريق كثيراً من تردي المستوى والنتائج حيث ما زال يفتقد للاعبين الفعالين أمام المرمى، ومباراة اليوم فرصة للاتفاقيين لإعلان العودة والانطلاقة نحو المراكز المتوسطة ومن ثم التفكير بالمراكز المتقدمة.
القادسية يخوض لقاء اليوم وهو في المركز الثامن ويسعى لاعبوه اليوم لمواصلة رحلة الانتصارات وعدم العودة للهزائم على أمل أن يجد الفريق مكاناً له في ساحة المنافسة ولتكون انطلاقته الحقيقية من محطة منافسه الاتفاق الذي أذاقه المزيد من الهزائم خلال المواسم التي مضت وبذلك القادسية مطالب برد الدين لمنافسه واللعب من أجل الفوز للاقتراب بصورة أكبر من المنافسة على المربع الذهبي خاصة وأن منافسه يعيش أسوأ حالاته الفنية وهذه فرصة ثمينة للاعبي القادسية لتحقيق مرادهم.
الأهلي * الطائي
يتقابل الفريقان على أستاد الأمير عبدالله الفصيل بجدة في لقاء يسعى من خلاله الأهلي لاقتحام المنافسة فيما يأمل الطائي بتعويض خسارته الماضية من الوحدة وتكرار مواقفه أمام الأهلي مما يعني أن الفريقين يسعيان للمنافسة التي تبدو متاحة لكليهما قياساً بما يملكانه من رصيد نقطي، فالأهلي في المركز السادس برصيد (12) نقطة والطائي في المركز الخامس برصيد (13) نقطة وفي الفريقين عناصر بارزة خاصة في خط الهجوم بينما يتفوق الأهلي في بقية الخطوط والأرض والجمهور ومعنويات اللاعبين المرتفعة بعد الفوز الصريح على الشباب، وهذا ما يجعل الفريق الأهلاوي مؤهلا لفرض سيطرته على مجريات المباراة وحسمها لصالحه.
ولكن الطائي له مواقف أمام الأهلي وعادة ما يخطف الفوز من أمامه بالاضافة إلى أنه خسر مباراته الماضية من الوحدة ويسعى اليوم لتعويض هذه الخسارة وتقديم أفضل المستويات على أمل أن يوفق في تحقيق الفوز والذي سيعزز آماله بالمنافسة على المراكز المتقدمة.
الأنصار * أحد
يشهد ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة لقاء التنافس التقليدي المنتظر والذي يجمع الأنصار وأحد في لقاء يتوقع أن يحظى بالتنافس القوي والحضور الجماهيري كعادة اللقاءات التي تجمع الفريقين، ومباراة اليوم تجمع فريقين من فرق المؤخرة فالأنصار في المركز العاشر وأحد في المركز الثاني عشر والأخير، ومن هنا يشتد التنافس بينهما من أجل نهوض أحدهما على حساب الآخر ومن حيث الأفضلية فإن الأنصار هو الأفضل في المستويات والنتائج.
ولكن أحد الذي ظهر متواضعاً في المباريات الماضية باستثناء لقائه أمام الوحدة سيظهر قريباً ومتماسكاً اليوم أمام المنافس التقليدي الأنصار للإطاحة به لتكون هذه المباراة بداية فعلية للفريق لتصحيح وضعه في قائمة الترتيب والتفكير جيداً بالبقاء داخل محيط الأندية الممتازة، والذي شاهد أحد في مبارياته الماضية سيلاحظ التغير الكامل في مستواه اليوم لأن الطرف المقابل الأنصار وهو الوقود الفعلي لإشعال حماس لاعبي أحد واللعب من أجل الفوز.