سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله - وبعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
تعليقاً على ما كتبه الأخ الفاضل حمد الصويغ تحت عنوان (حقاً الجزيرة تكفينا) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5-9-1425هـ.
أود أن أبعث بهذا العتب معقباً على ما ذكر أعلاه فأقول مستعينا بالله وهذا كما ذكرت من باب العتب على محبوبتنا جريدة الجزيرة الغراء أقول:
كلام الاخ صحيح لا إشكال فيه لكنني أقول (الجزيرة تكفينا لكن بشق الأنفس تأتينا) لذلك أحب أن أسرد معاناتي مع جريدتي المفضلة (الجزيرة) لعلها تجد آذانا صاغية من قبل المسؤولين عن هذه الجريدة المرموقة ذات المكانة العالية وهي كالآتي بما انني أحد المشتركين في هذه الجريدة ومن أشد المعجبين بها ولولا شدة إعجابي بها لما اشتركت ووضعت صندوقها على جدار منزلي لكي تزينه الشاهد من ذلك انني اشتركت منذ ما يقارب أربع سنوات وآخر تجديد لي مع محبوبتي بتاريخ 12-12-1424هـ إلا انني فوجئت بعدم انتظامها وكثرة انقطاعها فهي تأتي يوما وتنقطع اسبوعا ولم تعد تصلني والسؤال الذي يطرح نفسه:
من المسؤول عن انقطاعها المتكرر علما بأنني جددت الاشتراك كما أسلفت بتاريخ 12-12-1424هـ. وأخيراً أقول:
أعانني الله على تجشم الصعاب ومطاردتها في البقالات هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالعزيز بن راشد الغفيلي/القصيم - الأسياح
* المحرر :
نشكر للقارئ اهتمامه وسؤاله عن عدم انتظام وصول صحيفة الجزيرة إليه ، ونفيده بأنه - بإذن الله - سيتم بحث هذا الموضوع مع الشركة الوطنية للتوزيع الجهة المعنية بهذا الأمر.
|