خطوة رائدة ومكرمة رائعة تلك هي السماح لموظفي الدولة بإجازة يومي السبت والأحد الموافقين 23 و 24 رمضان الذي أقرهما مجلس الوزراء مساء الاثنين 11 رمضان 1425هـ حيث كان الموظفون بأمس الحاجة إلى هذين اليومين لدخولهما في العشر الأواخر حيث صلاة التهجد (قيام الليل) مما يجعل المسلم يتفرغ في هذه العشر بالصيام والقيام إضافة إلى بقاء الآباء مع أبنائهم حيث إجازتهم تبدأ بنهاية الأربعاء 20 رمضان، ونتمنى ونرجو أن يكون هذا القرار سارياً وثابتاً كل عام حيث العشر الأواخر وأهميتها في حياة المسلم وفرصة اغتنامها.. فمن الصعوبة أن يجتمع سهر ودوام، وحبذا توحيد الإجازة سنوياً بنهاية دوام يوم 20 من كل رمضان بدلاً من 25 رمضان.. كما نذكر بأن الضرورة تتطلب إشراك أصحاب القطاع الخاص لأن ظروفهم مشابهة وعناؤهم يطول إلى نهاية رمضان، فحبذا مساواتهم بإخوانهم في القطاع العام ويمكن تغطية الفترة بالمناوبات للراغبين..
ونحن على ثقة أن أولياء الأمور يهمهم مصلحة الشعب، ولا يألون جهداً في إسعادهم وتحقيق أمانيهم.
لقد زفت لنا الجزيرة مشكورة بعددها 11716 الصادر يوم الثلاثاء 12 رمضان 1425هـ بشرى هذا القرار، وكان عنوانها الرئيس مما جعلها تنفد من الأسواق والمحلات التجارية ومراكز البيع، فكان للجزيرة الغراء وقعها في النفوس وهي دائماً تتحلى بشعارها الدائم (الجزيرة تكفيك وتغنيك).. فكانت مثالاً للصحيفة التي تساير تطلعات قرائها وتخلط الخبر السياسي مع الاجتماعي مع المحلي فأصبحت صحيفة كل الفئات والطبقات.
ختاماً أشكر لهذه الصفحة تواصلها وتوهجها، فقد قدمت الكثير للوطن، فتحية إعجاب وتقدير لمشرف الصفحة على هذا البريق الدائم متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.
حمد بن عبد الله بن خنين |