* لندن - د ب أ:
أفادت تقارير صحفية بريطانية أمس بأن العاملين في مركز باترسي لاحتجاز الكلاب الضالة بجنوب غرب لندن ظنوا أن المكان مسكون بالأشباح بعد أن صارت الكلاب الحبيسة تتجول بحرية في المكان كل صباح بعد أن تقتحم مخازن الطعام في الليل وتقيم مأدبة عشاء. وثبت المسؤولون دوائر تليفزيونية مغلقة في المركز لكشف غموض هذه المسألة. وتبين أن المسؤول عن هذه الأعمال هو كلب صيد هجين يحمل اسم ريد. واتضح أن ريد الذي يبلغ من العمر أربع سنوات لم يكتشف كيفية فتح قفصه فحسب بل كان يمر أيضا على أقفاص الكلاب الأخرى في المركز ويفتحها برغم أن هذا النوع من الكلاب ليس معروفاً بالذكاء.
وأظهر تسجيل الفيديو أن الكلب كان يشب على أرجله الخلفية ويستخدم أنفه وأسنانه لفتح المزاليج التي تغلق الأبواب. وقالت بيكي بلاكمور وهي من العاملين بالمركز إنهم لم يظنوا على الاطلاق أن يكون المسؤول عن حوادث الهروب الجماعي كلباً وكان يفترض أن شخصاً ما كان يتسلل إلى داخل المركز ويأخذ الكلاب الضالة ويحاول إيجاد منازل لها. وأضافت (كانت الفوضى تشيع في المكان كل صباح ولقد حدثت هذه المسألة عشرات المرات وكنا نجد عشرات الكلاب خارج أقفاصها). وأقيم المنزل منذ 140 عاماً وكانت راعيته الأولى هي الملكة فكتوريا وتتولى رعايته حالياً الملكة إليزابيث.
|