* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
أكد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان بن عبدالرحمن الميمني بأن الحالة الصحية للزوار والمعتمرين مطمئنة للغاية ولم يحدث ولله الحمد أي شيء يعكر هذه الأجواء الروحانية في شهر الخير والرحمة.
وعن استعداد الشؤون الصحية خاصة خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم أوضح الدكتور الميمني بأن هناك خطة صحية للطوارئ لتغطية مكة المكرمة والطرق المؤدية لها.
بالإضافة الى المسجد الحرام، حيث تم تجهيز عدد 9 فرق طبية تضم كل فرقة طبيباً جراحاً وطبيباً عاماً و2 من هيئة التمريض وسيارة إسعاف عالية التجهيز وتتمركز هذه الفرق بالمستشفيات ويتم الاستعانة بها في حالة الطوارئ للمشاركة مع الدفاع المدني والهلال الأحمر في إسعاف المصابين في موقع الحادث.
كما تم توفير عدد 5 فرق طبية ميدانية أخرى تتكون كل فرقة من طبيب عام وممرض، وتتمركز هذه الفرق داخل ساحات المسجد الحرام الداخلية والخارجية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة وتقديم العلاج الإسعافي لها، وقد جهزت هذه الفرق لاستقبال كافة الحالات الطارئة والتعامل معها.
هذا بالإضافة إلى الخدمات الطبية التي تقدمها المراكز الصحية داخل الحرم وعددها 5 مراكز، كما تم مشاركة القطاع الخاص في هذه الخطة، حيث تم التنسيق معهم وتوفير عدد 8 فرق طبية يتم طلبها عند حدوث الطوارئ لا سمح الله.
وتتكون كل فرقة من طبيب جراح وطبيب عام و2 من هيئة التمريض وقد حرصنا على تدريب هذه الفرق لمواجهة الطوارئ وكيفية التعامل معها وتقوم إدارة الطوارئ والسلامة والنقل الإسعافي بالإشراف على هذه الفرق الطبية وتوجيهها وفق شبكة الأجهزة اللا سلكية والإشراف الميداني، حيث تحدث الدكتور أيمن نيازي مدير إدارة الطوارئ بالنيابة بأنه ولله الحمد لم تشهد هذه الفرق سوى حالات بسيطة تم التعامل معها في الموقع.
وعن كيفية الإشراف على هذه الفرق أوضح الدكتور نيازي بأن هناك فريقاً إشرافياً ميدانياً موجوداً على مدار الساعة في المنطقة المركزية خاصة في العشر الأواخر لمراقبة حركة سير المعتمرين في أوقات الذروة والتدخل الطبي السريع عند الضرورة.
|