فيما تنتظر الأسر صرف الرواتب
أسواق الطائف وتوقعات زيادة المداخيل قبيل عيد الفطر

* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
بدأت المحلات الخاصة ببيع الملابس الجاهزة الرجالية والنسائية منها ما هو ينتشر في الشوارع الرئيسة أو يقع داخل المنطقة المركزية أو ضمن الأسواق الكبيرة في الطائف بطرح معروضاتها الخاصة بالعيد استعداداً لحركة بيع نشطة لا تتكرر على اصحاب المحلات إلا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك في كل عام. وساهم العديد من الأسواق الحديثة بالطائف مثل:
سوق الطائف الدولي وأسواق العبيكان وأسواق العنقري في تخفيف الازدحام على المنطقة المركزية (البلد) إلا أن هناك كثافة من مرتادي هذه المنطقة نظراً لتواجد أعداد كبيرة من المحلات المعروفة واحتوائها على الماركات المتنوعة بالاضافة الى قِدم هذه المنطقة واتساعها كونها تحتضن العديد من المحلات المشهورة والقديمة والتي يعود تاريخ تواجدها لفترات من الزمن امثال محلات العطار للغتر وغيرها من معارض العطور والبخور وبعض محلات الأقمشة والحلويات البلدي والتي تشهد اقبالا منقطع النظير وخصوصا في ليلة العيد.
ويعمد عدد من أصحاب المحلات الخاصة بالملابس النسائية الى عدم عرض منتوجات العيد الى ما بعد الاجازة المدرسية وبعد استلام الموظفين رواتبهم حيث من المتوقع أن يبدأ ضخ الرواتب يوم الاربعاء القادم العشرين من الشهر الجاري حيث تبدأ رحلة الأسر في البحث عن كسوة العيد وخلافها عن طريق الذهاب لهذه الأسواق وربما اصطحاب العائلة كاملة.
ويرى العديد من الباعة بهذه المحلات الى ان حركة البيع تنشط بشكل بارز في مثل هذا الوقت إلا ان الايام الأولى من الشهر الكريم تشهد ركودا تاما في حركة البيع يستغلونه في ادخال البضائع في المستودعات واصلاح ما يمكن اصلاحه بالمحلات.
ويزيد الاقبال على محلات بيع ملابس النساء والاطفال وكذا الملابس الرجالية خصوصا محلات بيع الغتر والاشمغة وكذلك الثياب الرجالية الجاهزة حيث يفضلها عدد من الناس لانخفاض سعرها عن التفصيل ولوجود خامات مميزة منها وخصوصا الثياب الشتوية الملونة توافقا مع حالة الطقس خلال أيام عيد الفطر المبارك حيث من المتوقع ان تشهد درجة الحرارة انخفاضا تدريجيا يصل الى درجة عالية من البرودة بالاضافة الى معارض بيع العطور والبخور ومحلات الحلويات وكذلك محلات بيع الأجهزة الكهربائية حيث يزيد الاقبال على أجهزة التدفئة.
ويكثف مراقبو فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة الطائف من جولاتهم على هذه الاسواق لملاحظة مدى توافر السلع ومناسبة الاسعار وعدم استغلال اصحاب هذه المحلات المناسبة في رفع الاسعار والتلاعب بها إلا ان العديد من المواطنين يفضل عدم الذهاب للاسواق الكبيرة الحديثة المغلقة بحجة زيادة الأسعار عن نفس المنتج داخل محلات المنطقة المركزية (البلد) فيما تفضل أعداد كبيرة من الأسر الذهاب الى المدن القريبة من الطائف مثل جدة ومكة لقضاء مستلزمات العيد كونهم يجدون وفرة وتنوع في المعروض وانخفاض ملحوظ في الاسعار بالاضافة الى تواجد الشركات ذات الماركات العالمية.