إحدى مذيعات المسابقات على إحدى القنوات الفضائية والتي أصبحت محترفة في صدمة المشاهد وتغيير خارطة تضاريس وجهه عندما يشاهدها.
أطلت علينا عبر برنامجها اليومي وهي تتفوه بحديث يقطر دلالاً وتغنجاً قائلة: لا (تذهبوا بعيداً عندما تشاهدونني.. ولا تأخذكم الأفكار بما قيل وقال.. أريدكم أن تعرفوا أن ما تشاهدونه أمامكم هو(...) فأنا صبية دلوعة ومهضومة وبسيطة جداً وعم بحبكم كتير)... ليس هناك صورة أقبح من هذه الصورة القادرة على استفزاز المشاهد , وإثارة أعصابه. حيث إن هذه التصريحات المثيرة من إحداهن.. ما هي إلا واحدة من عدد من المحاولات الكثيرة المتكررة الباحثة عن إقناع المشاهد بواقعهن الغريب وبساطتهن على حد قول إحداهن.
إن ما نراه في مثل هذه البرامج ما هو إلا تبرير لقلة الحياء والجرأة واللتين قد تصلان بإحداهن إلى درجة التحلل الذي يصحبه دلالاً وغنجاً يتوجب علينا أن نبحث له عن علاج فوري عند طبيبٍ متخصص يخضعهن لبرنامج علاجي مكثف.
وذلك من أجل التخلص من تلك الترسبات النفسية التي تظن صاحبتها أنه يجب البحث فيها أمام المشاهدين والنتيجة يجب أن تكون تلك الطريقة المثيرة للاستياء.. إن الحقيقة الغائبة عن أذهان تلك الفئة.. هي أن الكثير من المشاهدين قد يشعرون بالغثيان عند مشاهدتهن وأساليبهن المثيرة للاستياء.. إنه لأمرٌ مهين جداً يستوجب البحث له عن علاج فوري وسريع.
|