شهر الخير، شهر الصفاء، شهر المودة، شهر المحبة.
أوله خير، وأوسطه خير، وآخره خير، اجتمع به الخير للقضاء على الذنوب في ختامه التفاؤل والتناصح والتزاور كله متوفر بهذا الشهر، الشحناء والبغضاء به تزول، الأنفس تتفتح فيه، الأجر يزاد فيه إلى أضعاف كثيرة.
تكثر فيه النفقة، وتكثر الالتزامات البيتية ليزيد الأجر وتتصاعد الحسنات، تكثر الصدقات وتطيب بها النفس لحكمة إلهية كرصيد ضخم للمؤمن من الأجر، مناسبة عظيمة تتأثر بها جميع متطلبات الحياة ومجريات طبيعتها.فالله سبحانه شرع لهذا الأمر الشرائع لحكمة يظهر أثرها، شرع الشرائع ليتعبد بها عباده.ألا وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كل شيء: ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
المسلمون في هذا الشهر مجتهدون ويأملون من الله العفو والغفران، يقومون بما أوجبه الله سبحانه عليهم.
دعواتي للجميع بالفوز بالغفران إنه سميع مجيب.
صالح الجريش
|