* الدمام - سامي اليوسف:
كما أن المدافع الاتحادي أسامة المولد كان عاملاً مؤثراً في نقل العميد إلى نهائي كأس الأندية الآسيوية لكرة القدم فإن الحارس الخبير حسين الصادق شاطر المولد النجومية وتحمل عبء المباراة أمام الفريق الكوري الصعب وأنقذ مرماه من عدة هجمات خطرة وكان أميناً بحق على حماية الشباك الاتحادية رغم اهتزاز المدافعين بسوء التغطية والمراقبة الدقيقة للمهاجمين الكوريين؛ فقد لعب الصادق (مباراة العمر) وقدم واحدة من أفضل مبارياته مع العميد على الإطلاق مجدداً الثقة في خبرته وبراعته؛ ليسهم هو الآخر - كما فعل المولد - في وصول الاتحاد للنهائي، خاصة أن جماهير العميد كانت قلقة على حراستها مع غياب مبروك زايد بسبب الإصابة وعدم ثقتها الكاملة في البديل الصادق الحارس الدولي السابق.
|