* كتب- نبيل العبودي:
.. اكتفى الفريق الهلالي بسبعة أهداف سجلها جميعها في شوط المباراة الثاني في مباراة الإياب التي جمعته بالدرك الجيبوتي مساء أمس على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وكان المدرب الهلالي باكيتا قد دخل لقاء الأمس بتشكيل مختلف عن اللقاء الأول حيث دخل بظافر البيشي حارس والحوطي وأحمد خليل، المفرج، مضواح (الجري) البرقان، الفرج، الشلهوب (المبارك) سامي (حسين العلي) الجمعان.
ومنذ البداية كانت المباراة من طرف واحد هو الهلال الذي ظل طوال الشوط الأول مهاجماً إلا أنه لم يستطع هز الشباك كما حدث في اللقاء الأول حيث كثف الفريق الجيبوتي من طريقته الدفاعية حيث لعب بحوالي سبعة لاعبين مدافعين وأمامهم ثلاثة فقط في وسط الملعب وإن كانت تلك الطريقة لم تمنع الهلاليين من الوصول إلى المنطقة أكثر من مرة وحاول الجمعان التسديد أكثر من مرة وكانت كرته الأولى قد لمست الشبك الجانبي والأخرى تصدى لها الحارس على دفعتين وكذلك المفرج الذي أهدر فرصة أخرى في الوقت الذي حاول سامي التسديد أيضاً ولكن لم يسجل ولم تتوقف المحاولات عند المهاجمين حيث كانت هناك محاولتان أيضاً إحداهما من المفرج برأسه والأخرى من مضواح الذي مرت بجانب القائم.
مع هذا بقي الشوط الأول سلبي النتيجة.
وفي الشوط الثاني استطاع الهلال ترجمة سبعة فقط من الفرص الكثيرة التي سنحت له ليهز بها الشباك.
الجمعان يبدأها
بدأ مسلسل الأهداف بواسطة اللاعب عبدالله الجمعان بعد عرضية من مضواح سددها في المرمى وارتدت من الحارس ليسجلها الجمعان برأسه وهو في وضع الجلوس داخل المرمى هدفاً أول.
الفرج يسجل الثاني
وبعد مرور سبع دقائق فقط تصله كرة وسط ملعب الجيبوتي يتلاعب بالمدافع ويسدد على يمين الحارس هدفاً ثانياً.
والجمعان أيضاً يسجل
بعدها مباشرة جراء الضغط الهلالي ومن كرة وصلت الجمعان الذي عالجها في المرمى هدفاً ثالثاً للهلال بعد أن سدد من على رأس الـ 18 أرضية على يسار الحارس.
الجمعان هاتريك
بعدها مباشرة ومن هجمة هلالية تخرج الكرة إلى الركنية ينفذها الفرج جميلة على رأس الجمعان الذي لعبها برأسه داخل المرمى هدفاً هلالياً رابعاً.
بعد هذا الهدف يتواصل الهجوم الهلالي على المرمى الجيبوتي ومن كرة تناقلها أكثر من لاعب هلالي تصل إلى الجمعان الذي جهزها لسامي وبدوره إلى البديل المبارك الذي سدد بقوة على يمين الحارس هدفاً خامساً للهلال.
الفرج يعود للتسجيل
ومع مرور الوقت ومن كرة هلالية طويلة من البرقان تسقط داخل المنطقة إلى الفرج المندفع من الخلف لعبها مباشرة في المرمى هدفاً سادساً للهلال.
والمبارك يختتمها
وفي الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة وبنفس الطريقة التي سجل منها الفرج تصل الكرة إلى المبارك على رأس القوس يسدد بقوة داخل المرمى هدفاً سابعاً.
كان الأخير في مسلسل الأهداف المسجلة في الشوط الثاني فقط بعد شوط سلبي وكان رجل الخط قد ألغى هدفاً ثامناً للجمعان بحجة التسلل.
وبهذا الفوز تأهل الهلال إلى الدور الثالث لأبطال العرب بعد أن سجل في اللقاءين 18 هدفاً.
|