التصريحات التي أدلى بها الأستاذ عبدالله الدبل والتي شدد فيها على ضرورة تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال التحكيم والمطالبة باستمرار إسناد المباريات الهامة للحكم الأجنبي بعد النجاح التي سجلته التجربة في العام الماضي، هذا التأييد من رجل خبير وإداري كبير وصل إلى أعلى المناصب الدولية في حجم وثقل الدبل تأتي إضافة ودعامة قوية للأصوات التي تنادي بتواجد الحكم الأجنبي في الدوري المحلي، بعد أن أيقنت أن حكامنا لم يعودوا قادرين على مواكبة التطور الحاصل في قانون اللعبة، والذي يرفض سياسة (جبر الخواطر) ومنهجية التعويض، التي يتبعها الحكم السعودي في جميع المباريات التي يقودها وأصبحت صفة ملازمة له، ولهذا شاهدته يخفق في إدارة اللقاءات وقراراته عرضة للانتقادات من جميع الأطراف بما فيهم لجنة الحكام التي دائماً تظهر في برنامج صافرة وتعدد الأخطاء التي وقع فيها حكامها، لكنها لا تجد العلاج المناسب للسيطرة عليها بل إنها تنمو بشكل أكبر حتى باتت الأندية ضحية القرارات الخاطئة من بعض الحكام لا يمكن التغلب عليها.
إن مطالبة الأمير منصور بن سعود ومن بعده عبد الله الدبل بضرورة تواجد الحكم الأجنبي، ومن المؤكد ان هناك إداريين وأعضاء شرف آخرين يساندون هذه التوجه، يجعلنا نكرر وفي كل مرة المناشدة بالمسارعة في جلب الحكم الأجنبي من أجل أن يذهب الفوز للفريق الأفضل، فكل رياضي حريص على تطور كرة بلدة يرى أن في حضور الحكم الأجنبي ارتفاعاً لمستوى الدوري السعودي، لأن في تواجده الفوائد الكثيرة وأبرزها أن اللاعب سيتفرغ لتقديم افضل ما لديه، بعيداً عن التوتر الذي قد يسيطر عليه عند قيادة الحكم السعودي للمباريات.
لقد أكدت المباريات الماضية والفرص الكثيرة التي منحت للحكم المحلي أنه من الصعب ان يتطور أو يتقدم للأمام لأسباب عدة منها ان بعض الحكام انخرطوا في سلك التحكيم بهدف الشهرة وزيادة المدخول المادي من دون ان تكون لديهم موهبة التحكيم الموجودة عند الحكم الأجنبي والتي تعتبر العنصر الأساسي في تألق الحكم أو إخفاقه.
ولهذا فإنني اقترح إبعاد الحكم المحلي عن قيادة جميع مباريات كأس الدوري لمدة عشر سنوات وإسنادها لحكم أجنبي، مع فتح باب استقبال حكام مستجدين أعمارهم لا تقل عن (16) سنة ولا تزيد على (23) عاما مع إخضاعهم لدورات مكثفة وقيادة مباريات تجريبية ومن ثم إسناد عدد من لقاءات دوري الناشئين والشباب والدرجتين الأولى والثانية، وبعد انتهاء الـ(10) سنوات يختار الأفضل منهم للتواجد بجانب الحكم الأجنبي لقيادة مباريات الدوري، أما الحكام الحاليون من دوليين وغيرهم فيتم الاستغناء عنهم وتقديم خطابات شكر لهم على مجهوداتهم التي قدموها في السنوات الماضية. وإذا تم تطبيق المقترح هذا فإنه من المؤكد أننا سنملك حكاما جيدين ومؤهلين لقيادة افضل دوري عربي أما بغير هذا فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه، من تواضع كبير في أداء الحكام، وشكوى مستمرة من الأندية التي لا أحد يلومها عندما يخرج أحد أعضائها وينتقد أداء الحكم. فمن الظلم ان يضيع مجهود ليالي وأيام صرفت فيها ملايين الريالات بصافرة خاطئة.
البلطان والبلوي مكسب للكرة السعودية
المتابع للدعم السخي الذي يقدمه رجلا الأعمال منصور البلوي وخالد البلطان من الأندية وفي مناطق مختلفة يتأكد أنهما مكسبان كبيران للرياضة السعودية، فالبلوي والبلطان في العام الحالي والسنوات الماضية قدما أموالاً ضخمة للكثير من فرقنا يأتي في مقدمتها الاتحاد، النصر، الوحدة، الحزم، القادسية، الرياض وأندية أخرى استفادت من أبي ثامر وأبي الوليد اللذين قدما أموالاً طائلة لهم ساعدتهم في تنفيذ الكثير من برامجهم.
إن ما قدمه البلوي والبلطان في الفترة الماضية للرياضة يجعلنا نطالب رجال الأعمال، وما أكثرهم، باتباع المنهجية التي نفذها البلطان والبلوي، اللذان يستحقان كل الشكر على ما قدماه وما أنفقاه من مالهما الخاص في سبيل تطور أنديتنا الرياضية.
يا جماهير التعاون
اتركوا التعصب وشجعوا الرائد
يخوض مساء الغد الأحد سفير الكرة القصيمية رائد التحدي اللقاء الختامي أمام شقيقه فريق هجر على كأس الأمير فيصل بن فهد تحت (23) سنة بعد ان وصل الفريقان لها بعد ان تخطى الرائد الحزم وفاز هجر على أبها.
وعندما يتواجد الرائد في النهائي وعلى أرضه فإن جماهيره الغفيرة والكبيرة والتي تحتل المرتبة الأولى من حيث الأكثرية في منطقة القصيم والخامسة على مستوى المملكة ستزحف إلى مدرجات الاستاد لتقف مع فريقها لتزفه للقب الغالي، لكن الشيء الذي يجب التنبه إليه أنه قد تندس بعض الجماهير ذات النفوس الضعيفة والتي تنتمي لنادي التعاون لتقف مع الفريق الآخر، بهدف الإساءة لنجوم الرائد لهز الثقة فيهم، ولهذه العينة من الجماهير فإن الدعوة موجهة اليهم ولكافة محبي الفريق الأصفر بضرورة التخلي عن التعصب على الأقل أثناء لقاء الغد ومساندة سفير القصيم، حتى يتحقق الفوز لرائد التحدي ويحصل على اللقب.
ومن هنا فإن النصيحة التي تقال لجماهير التعاون (اتركوا التعصب وشجعوا الرائد).
محطات ساخنة
* الدولي عبد الرحمن الجروان شاهد في العام الماضي (لمسة اليد الغامضة) ضد مدافع النصر عماد النحاس) ولم يشاهد لمسة اليد الواضحة على لاعب أحد..!
* ديمتروف مدرب كبير وبصماته بدأت تظهر على لاعبي النصر، وقد كان محقاً على استمرار محمد اليوسف (أبو عذاب) في مباراة أحد حتى تمكن من إحراز هدف التقدم، عودة اليوسف لهز الشباك ساهمت في رفع معنوياته بعد إهداره لعدد من الفرص في مباراة الهلال الماضية.
* اجتماع أعضاء شرف النصر الذي عقد يوم الخميس الماضي ستحدد نتائجه مسيرة النادي القادمة.
* الاتحاد يحتاج الى عمل فني ضخم لتجاوز الفريق الكوري ليحصل على كأس القارة.
* العروض التي يقدمها النادي الأهلي محيِّرة لكافة محبيه، فصفوف قلعة الكؤوس مزدحمة بالنجوم ومع هذا يتلقى خسائر متتالية.
* التفوق الذي عليه النصر في كرة القدم يقف خلفه رجال قدموا الكثير من التضحيات يأتي في مقدمتهم الأمير الوالد عبد الرحمن بن سعود رحمه الله والأمرا ء منصور بن سعود، وفيصل بن عبد الرحمن، وممدوح بن عبد الرحمن، وعضوا الشرف الداعمان منصور البلوي وخالد البلطان.
* الزيارات المباركة المتبادلة بين رئيسي النصر والهلال رسالة مباشرة لمحبي الناديين لنبذ التعصب والتخلي عنه، فبارك الله في الأميرين ممدوح بن عبد الرحمن ومحمد بن فيصل.
* الفرق بين الشباب والأندية الأخرى ان الليث لا يتأثر بغياب نجم أو انتقاله، لقدرته على إبراز المواهب وفي جميع المراكز، وهذا يعود لقوة ومتانة القاعدة لديه.
* هريرا مهاجم موهوب وهداف من طراز نادر انضمامه للنصر سيكون أكبر دعامة للفريق الأصفر.
* مباراة النصر والشباب القادمة تحتاج إلى حكم قادر على اتخاذ القرار المناسب، فهل يتم إسنادها للتونسي هشام القيراط أو الكويتي سعد كميل، بعد ان خلت الساحة التحكيمية من الحكم المحلي الجيد.
* ديمتروف يملك كل مواصفات المدرب الجيد، وإدارة النصر مطالبة بإسناد المهمة له لقيادة أولمبي النصر في بطولة الأمير فيصل بن فهد بعد تألق النصر في مسابقة الدوري.
|