جمعية الاقتصاديين السعوديين تُطلق برنامجاً سنوياً للحوارات والندوات

* الرياض- الجزيرة:
كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان - الرئيس الفخري لجمعية الاقتصاد السعودية- عن عزم الجمعية تفعيل البرنامج الذي أُقر من مجلس إدارة الجمعية، والمعني بتنظيم المحاضرات والندوات المعنية بالشأن الاقتصادي بشكل عام، وسيتم تنفيذ هذا البرنامج بشكل شهري حتى نهاية دورة المجلس الحالية.
وأبدى الأمير عبدالعزيز ثقته بمجلس إدارة الجمعية الجديد برئاسة الدكتور محمد القنيبط، والذي يبدأ نشاطه بتنظيم لقاء مفتوح مساء غد الأحد (17 رمضان) لمعالي الاستاذ عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في فندق الرياض انتركونتننتال، للحديث عن استراتيجية الاستثمار الجديدة.
وقال الأمير عبدالعزيز: إن الجمعية ستستضيف في هذه اللقاءات الشهرية نخبة من كبار مسؤولي وخبراء الاقتصاد والمال على المستويين الوطني والدولي، للحديث عن أهم المستجدات على الساحة الاقتصادية، المالية، والاستثمارية.وأوضح الأمير عبدالعزيز أن الجمعية تعمل حاليا على تنظيم اللقاء السنوي، الذي يتم التركيز فيه عادة على مواضيع اقتصادية مهمة على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، حيث سيطرح فيه العديد من الأبحاث والمحاضرات وورش العمل للمحاور المحددة للقاء. وتوقع الرئيس الفخري للجمعية ان يعقد هذا اللقاء في نهاية الربع الأول من عام 2005.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات السابقة للجمعية تناولت عدداً من المواضيع الاقتصادية الحيوية، من أبرزها سوق العمل في المملكة، واقع ومستقبل التكامل الاقتصادي الخليجي، واقع وآفاق الاستثمار والتمويل في المملكة، واقع الصناعة السعودية ومستقبلها، الخدمات في الاقتصاد السعودي، وواقع وآفاق السياحة والاستثمار في المملكة.
وعبّر الأمير عبدالعزيز عن شكره وتقديره لمجموعة سامبا المالية لرعايتها الرسمية لهذا اللقاء.
يُذكر أن الهيئة العامة للاستثمار أعلنت مؤخراً عن استراتيجية جديدة لهيئة الاستثمار، حيث ستركز خلال السنوات الخمس المقبلة على جذب الاستثمارات المحلية والاجنبية في قطاعات محددة.وحددت الهيئة الأدوار الستة التي ستركز عليها، وهي الخدمات، التسويق، تنمية المناطق، إيجاد مستثمرين جدد، تنمية قطاعات محددة، وتحسين المناخ الاستثماري.ودعا الأمير عبدالعزيز جميع المهتمين بالشأن الاقتصادي إلى حضور اللقاء للاطلاع على ملامح الاستراتيجية الجديدة، وتقديم الآراء والتصورات التي يرونها لإنجاح هذه الاستراتيجية، حتى تحقق أهدافها الوطنية.