(جمع الزمان جميعه فإذا به
يجثو خَشَوع القلب في محرابها
من ها هنا مرّ (الأمين) ومن هنا
أسرى، وفاض العدل من (خطَّابها)
عشرون عاماً ما اغتسلت من اللظى
واليوم أبردني عظيمُ شّرابها
فو حقِّ من خلق الخليقة واستوى
حلمي يكون القلب عُتبة بابها
فاغسل فؤادك يا شريدُ بمائها
أو شَحَّ ماء فاغتسل بترابها!)