قبل أيام فقدت أمٌّ في المنطقة الشرقية ثلاثةً من أبنائِها في
حادث مروري بعد خروجهم من صلاة التراويح ، وفي كل يوم ضحايا مشابهة تنضم لما سبقها وما يعقبها..
** وأوجاعُ صديقنا (أحمد الدويحي) لم تفارقه بفقد (عبد الله) حتى جاء
الناعي بخبر (رامي) ، ولديكم - كما لدينا - وجوهٌ أخرى لحكايات مفجعة..!
** ليست (فلسطين والعراق وأفغانستان) فقط من لديها ضحايا أبرياء.. فأولاءِ بوحشية شارون وقارون وقيصر.. ونحن بعبثيّةٍ/عدميّةٍ/طائشة تجعل شوارعنا ميادين معارك غير مسلحة يؤوب الواحد من مشوار قصير ليحمد الله على السلامة..!
** أمن العابثون فأساءوا الأدب.. ووجدوا أن في ثغرات النظام واستثناءاته طوق نجاةٍ ، فليقودوا كيفما شاءت لهم هوايتهم أو غوايتُهم..!
** كلٌّ منا ضحيةٌ محتملة.. والجميع مطالبون بمشروعٍ وطني للوقوف معاً خلف قانونٍ صارم يسجن المستهتر المتهور، ويصادر سيارته، ويخضع
له الكبير قبل الصغير والغني مثل الفقير.. دون إغفال معالجة مشكلات الطرق والحفريات ووسائط السلامة ، وإيجاد أندية رسمية للسيارات يستعرض فيها (الهاوون) فنّهم ضمن الضوابط المعمول بها في العالم..!
* الحياةُ هبة الله..!
|