انتهاء حكم الديكتاتور فرانكو في إسبانيا

في مثل هذا اليوم من عام 1975 انتهى حكم الجنرال فرانكو بعد 35 عاماً في السلطة وتم الإعلان عن تولى الأمير كارلوس حكم إسبانيا.
وحدث ذلك نتيجة تدهور صحة الجنرال الذي كان يعاني من الأزمات القلبية والنزيف الداخلي في الأسابيع السابقة على وفاته.
وقد عاد الأمير البالغ من العمر 37 عاماً للقيام بدوره منذ تعيينه وريثاً للحكم عام 1969 وذلك تبعاً لاتفاق بين الجنرال فرانكو ووالد الأمير كارلوس. وأدت حاجة البلاد إلي زعيم إلى تولي الأمير للرئاسة بصفة مؤقتة حيث كان متردداً في قبولها بعد أن سبق أن حل محل فرانكو من قبل عندما كان مريضاً ولكنه لم يمكث سوى ستة أسابيع.
وكان على الأمير أن ينتظر حتى وفاة الجنرال قبل أن ينصب ملكاً.
وكان أول ما قام به ملك إسبانيا المؤقت هو رئاسة اجتماع في قصر زارزويلا. وعند حلفه اليمين أصبح أول ملك لإسبانيا منذ 44 عاماً.
وقد أظهرت انتخابات عام 1931 سيطرة الأغلبية الديمقراطية وقام الملك ألفونسو الثالث عشر بتعليق سلطاته الملكية وذهب إلي المنفي. وقد توفي الجنرال فرانكو في 20 نوفمبر 1975
وفي آخر رسالة له للأمة قال الديكتاتور: (أطلب العفو من كل أعدائي كما أعفو من كل قلبي عن كل هؤلاء الذين أعلنوا أنهم أعدائي رغم أنني لم أعتبرهم هكذا) .
وقد حلف الأمير كارلوس اليمين كملك على إسبانيا في 22 نوفمبر 1975
وكان أول أهم ما فعله حضور جنازة الدكتاتور السابق مع آلاف المشيعين.