* جدة - محمد الجابري:
صالح لاعبو فريق الأهلي جماهيرهم بفوز ثمين على فريق الشباب (الصعب) بهدف مقابل لاشيء في اللقاء الدوري الذي جمع الفريقين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.. وانتهى الشوط الأول بذات نتيجة المباراة.. جاء هدف الأهلي الوحيد عن طريق البرازيلي كيم عند د(21) فيما شهدت المباراة إشهار الكارت الأحمر في وجه محترف الأهلي البرازيلي روجيريو عند د(90).
منذ اللحظات الأولى للمباراة يتحصل فريق الشباب لضربة جزاء إثر تعرض (أترام) مهاجم الشباب لاعاقة من مدافعي الأهلي ويلقى هذا القرار احتجاجا من لاعبي الاهلي ويتصدى فيصل العبيلي لضربة الجزاء وينجح منصور النجعي في صد الكرة وتحويلها لضربة زاوية.
بعد ضياع ضربة الجزاء ترتفع معنويات لاعبي الأهلي ويبسطون سيطرتهم داخل أرض الميدان بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها لاعبو خط الوسط مسفر الجاسم وصاحب العبدالله وبتشارا ونجاح لاعبي الدفاع والتأقلم السريع مع الطريقة التي لعب فيها فالمير وتغيرت عن المباريات السابقة حيث لعب بطريقة (5-3-2) ويتواجد ثلاثة لاعبين في منطقة العمق الدفاعي تمثلت في التوليفة الجيدة للاعبين نايف القاضي وماجد الصحبي ووليد عبدربه فضلا عن ذلك كان هناك تألق للمهاجمين كيم وروجيريو مما تسبب في إرباك خط الدفاع لفريق الشباب ساهم في التهديد الحقيقي لمرمى راشد المقرن وكان هناك احتجاج للاعبي الأهلي بعدم احتساب ضربتي جزاء لصالح الأهلي (حسب وجهة نظر لاعبي الأهلي).
هدف أهلاوي أول
ويثمر هذا الضغط المتواصل من فريق الأهلي عن هدف أهلاوي أول عند د.(21) حين حول حسين عبدالغني الكرة برأسه الى كيم الذي يغمزها بقدمه اليمنى داخل الشباك كهدف أهلاوي أسعد جماهير الأهلي الحاضرة في الملعب.
وعند د(45) تضيع فرصة شبابية محققة حين أضاع مانجا الفرصة التي أتيحت له مواجهة المرمى للأهلي ويصوبها قوية تصطدم بالعارضة.
بعدها يعلن حكم المباراة علي المطلق صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف مقابل لا شيء للشباب.
في استراحة مابين الشوطين قرر مدرب فريق الشباب (ماريو) إجراء تغيير بإخراج عبدالله شهيل ودخل بديلاً عنه فهد فلاتة وكان الهدف وراء هذا التغيير هو زيادة عدد اللاعبين في المنطقة الأمامية لفريق الشباب وفك الرموز الدفاعية وخاصة في منطقة العمق التي تألق فيها صاحب العبدالله وكبير الجاسم وبناء ساتر وحماية لخط الدفاع الأهلاوي.وبالفعل ساهم هذا التغيير إضافة إلى تحركات خط الوسط للاعب الشباب في أفضلية ميدانية التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى النجعي في ظل التنظيم الدفاعي الجيد وتبادل الأدوار بين اللاعبين في التغطية وسد الثغرات.وعند د (22) يجري مدرب الأهلي أول تغييراته حين أخرج صاحب العبدالله الذي قدم مجهوداً وافراً واستنفدت لياقته (بسبب مشاركته الأولى بعد العودة من الإصابة) وحل بديلاً عنه مالك معاذ.
ويرد مدرب الشباب بتغيير هجومي رغبة في تعديل النتيجة فيدفع بناجي المجرشي بديلاً لعبده عطيف.وأمام هذا التغيير أوعز فالمير للاعبيه بفرض الرقابة على مهاجمي الشباب والاعتماد على بناء الهجمات المرتدة ولمزيد من النشاط لفريقه دفع بوليد الجيزاني كبديل لكيم وشكلّت حركات الجيزاني إزعاجاً لخط الدفاع لفريق الشباب ولكن ما يعاب على اللاعب سوء تصرفه في النهاية السليمة للكرة وهي التي تسبب في ضياع فرصتين كان من الممكن أن يترجمها الجيزاني إلى أهداف لصالح فريقه.
وفي الوقت بدل الضائع حين همّ فالمير بإجراء التغيير الثالث بدخول سعود الخيبري بديلاً عن روجيريو المصاب الذي كان ساقطاً على أرض الملعب يتخذ المطلق عندها قراراً احتج عليه الأهلاويون وذلك عندما أشهر الكرت الأحمر (الكرت الأصفر الثاني) لروجيرو ليتراجع جميع لاعبي الأهلي لمنطقتهم ويستبسلوا في الزود عن المناطق الخلفية حتى يعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بفوز أهلاوي بهدف مقابل لاشيء وسط أفراح وأنغام الجماهير الأهلاوية.
| 
"الريـاضيـة"