* الكويت - سلطان المهوس (هاتفيا):
قال النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات الآسيوية الكويتي أسد تقي إن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واضح وصريح فيما يخص الأندية التي ستشارك في بطولة أندية العالم الأولى بعد أن اعتبرت النسخة الأولى التي أقيمت في البرازيل وشارك فيها النصر السعودي بطولة تجريبية.
وأضاف (تقي) في حديث خاص ل(الجزيرة) من مقر إقامته في دولة الكويت أن البطولة ستقام في الحادي عشر من شهر سبتمبر 2006 وسيكون بطل أندية آسيا 2005 هو المشارك في البطولة.
الاتحاد السعودي لن يشارك
وحول مدى أحقية نادي الاتحاد السعودي في المشاركة في بطولة أندية العالم الأولى القادمة قال تقي: حتى لو فاز الاتحاد ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري هذا العام فلن يكون بمقدروه المشاركة رسميا في بطولة أندية العالم الأولى نظراً لأن لوائح الفيفا تنص صراحة على مشاركة بطل عام 2005م وليس 2004م وليس هناك أي استثناء لأي اتحاد قاري على اعتبار أن القرار يشمل الجميع وهذا القرار نهائي ولا يمكن التراجع عنه لأنه صادر من المرجعية الرياضية الأولى في العالم (الفيفا).
النويصر يعرف الحقيقة
وأضاف الأستاذ تقي قائلا: إن عضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي السعودي محمد النويصر استفسر عن إمكانية مشاركة بطل 2004م في بطولة أندية العالم وقد تم الرد عليه من قبل الاتحاد الآسيوي بعد مخاطبة الاتحاد الدولي (الفيفا) بأن أبطال 2005م هم من يشاركون في أول بطولة رسمية لمونديال أندية العالم.
أتمنى فريقاً عربياً
الأستاذ أسد تقي أوضح أنه يتمنى أن يتضمن الوجود في المونديال الصغير مشاركة ناد عربي أو خليجي؛ لأن ذلك من شأنه إعطاء دفعة معنوية وإعلامية للرياضة العربية، مضيفاً أن على الاتحاديين عدم الإحباط من ذلك القرار الصادر من أعلى جهة رياضية تشريعية خاصة أن نادي الهلال السعودي سبق أن تعثرت مشاركته في النسخة الأولى الرسمية المقررة رغم حصوله على بطولة آسيا والسوبر مرتين بسبب التأجيل السابق للبطولة بالرغم من أحقيته فيما لو أقيمت في وقتها السابق عام 2003م.
الجديد الآسيوي
فيما يتعلق بالجديد على صعيد أعمال لجنة المسابقة الآسيوية قال تقي: بدأنا بتشكيل أعضاء اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2007م التي ستقام في أربع دول هي ماليزيا وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند وسيكون هناك اجتماع تحضيري في شهر ديسمبر المقبل.
قناعات!!
وحول قناعته الشخصية بجدوى إقامة بطولة كأس الأمم الآسيوية في أربع دول قال: هي تجربة فنية وكذلك اقتصادية يحاول الاتحاد الآسيوي منها الوصول بالكرة إلى جميع الدول الآسيوية، والكل يعرف أن الظروف الاقتصادية لن تمكن الدول الأربع من الاستضافة بمفردها؛ ولذلك جمعناها. وفيما يتعلق بالنواحي التسويقية قال تقي: إن الشركة الراعية اجتمعت مع الاتحاد الآسيوي وسيكون كل شيء على ما يرام.
لقطات
- الأستاذ تقي خرج للتو من المستشفى الأميري في الكويت إثر وعكة صحية.
- كان متحمساً لمشاركة فريق عربي وتمنى أن تكون البطولة الآسيوية المقبلة لفريق عربي.
- اعترف أن بطولة آسيا المقبلة للمنتخبات سيكون فيها تشتت ذهني كونها التجربة الأولى.
|