حصل لي بعض حالات نفسية من جراء تجميدي قرابة تسع سنين في وظيفة واحدة ودرجة واحدة مع علم مرؤوسي في حالتي.. وسبب هذا أنني بيَّنت لرئيسي العام أن هناك من يستلم راتباً وهم لا يعملون أبداً، وهناك من يجعل ابنه سائقاً له ويأخذ راتبه فكادني لأن من يستلمون الراتب ولا يعملون هم من أقربائه أو من ذوي ودي قرابته.
وأراه يجاملني ويقرّبني، ولكنه يضرب من خلف الستار بدهاء ومكر.. حالتي متردية نفسياً وعضوياً، مع أنني (معلوم أمري) من ضعف وهمّ ومسكنة وظلم فبالله كيف ترى أفعل.. فحالتي مرضية مقلقة وهمّ وخوف؟
ع. أ. أ. س.. الرياض.. العليا
- في عدد 11621 من يوم 6- 6-1425هـ في ص 6 كتب أحد القراء ملاحظات مهمة حول بعض ما ذكرته أنت هنا جاء هناك (إني من واقع وظيفي وبحث شخصي ميداني بأن لي أمراً يجب بحثه والعدل فيه وأن تقوم جهات معنية بنظره وجدولته لإحقاق الحق في كثير من الجهات.. أُبين بعضاً من ذلك حتى لعله يُسفر عن نتيجة عاجلة:
1 - أولاً: كثير من الموظفين يبقون في الوظيفة الواحدة أكثر من أربع سنين وخمس بل لعله يتجاوز ذلك.
2 - ثانياً: وجود الأقارب من قِبل نسب الأب والأم في مكان واحد ودوام ترفيعهم والتمديد لهم وانتدابهم.
3 - ثالثاً: ترشيح أو توظيف بعض المتقدمين إلى وظائف شاغرة مع وجود من هو أحق بذلك منهم من الموظفين على رأس العمل.
4- رابعاً: عدم مزاولة الانتداب أو مزاولة بعضه مع أخذ كامل مدته.
5- خامساً: عدم مباشرة العمل إلا في حدود الساعة (9) أو (10) صباحاً.. إلخ ما جاء هناك.
وكم كنت أود ذكر اسمك وعنوانك لمحاولة بحث أمرك حسب قدرتي، لكنني أرفع هذا لمن يهمه الأمر لدراسة هذه الظواهر التي لعلها تنتهج السرية في بعض الجهات الحكومية.
أرفعه: لمجلس الوزراء.
وكذا: لمجلس الشورى.
وكذا: لهيئة الرقابة.
وأولاً وأخيراً للرئيس الأعلى للإصلاح الإداري.
ولعلك يا أخ ع. ع. ش تصبر وتقبل ذلك الواقع لئلا يتضاعف عليك أذى أكبر وتحاول أن تُسلي نفسك أن هذا حقاً، إنما هو تكفير لك عن ذنب وتكفير لخطايا لعلك ارتكبتها يوماً ما اصبر وصابر، وحبذا كتابة تقرير مطوّل مفصّل عما ذكرته، وإن كانت الجهات المعنية تستطيع ذلك.. لكن كتابتك لمثل هذا دعم جيد لما سوف يكون من عدل يقومون به.
|