* جدة - نانا السقا:
أكدت إحصائية منظمة الصحة العالمية أن فيروس الكبد ج مسؤول عن إصابة 170 مليون شخص في العالم.
وحذرت دراسة من الإصابة بهذا المرض مشيرة إلى أن التهاب الكبد يمتد إلى فترة طويلة على مدى حياة الإنسان وقد يؤدي إلى تليف كامل للكبد بنسبة 20% من الحالات. كما أن التليف الكبدي قد يسبب مرض سرطان الكبد في عدد قليل من الحالات.
وأفادت دراسة أخرى أن العقار المكتشف بيغ انترفيرون (بيغاسيس) (PEGASYS) يُعد معيارا جيدا لعلاج فيروس الكبد ج المزمن ويوفر الفرصة للشفاء.
من أهم أسباب انتقال الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن هو نقل دم ملوث أو استخدام إبر الحقن.
وأوضحت الدراسة أن فيروس الالتهاب الكبدي ج لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء فهو غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة ولكن قد تزداد نسبة انتقال العدوى بسبب المشاركة في استخدام الأدوات الحادة مثل أدوات الحلاقة وفرش الأسنان.
إن النساء المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي ج يمكنهن الحمل والإنجاب وإن نسبة انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أقل من 6% كما أن الأطفال المصابين بهذا الفيروس منذ الولادة لا يتعرضون لمشكلات صحية في سنوات العمر الأولى.
وأفادت الدراسة أن خطر انتقال العدوى أكبر في النساء ذوات المستويات العالية في الفيروس مع وجود عدوى متزامنة لفيروس الإيدز.
وأيدت الدراسة استخدام عقار بيغاسيس خلال مرحلة المرض تحت إشراف طبيب متمكن من العلاج حيث يحقق نسب متقدمة من الشفاء.
|