* تبوك - ماجد العنزي:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن برنامج سموه الاجتماعي سيركّز خلال الفترة القادمة على مشاريع الإسكان الخيري وبرامج التشغيل الذاتي وخاصة ما يخص المرأة والأسر.. موضحاً سموه أن البرنامج سيواصل مشروعات الإسكان في مدينة تبوك والمحافظات والمراكز ليصل إلى تنفيذ ألف وحدة سكنية لتشكل مدناً سكنية متكاملة للاستفادة من الخدمات المتوفرة في هذه المواقع سيتم الإضافة لها وتدعيمها.
وأشار سموه إلى أن البرنامج سيتبنى مشروعات تشغيلية لتشغيل السيدات والأسر فيها ولن يقتصر على المساعدات المقطوعة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس وأعضاء برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي ظهر أول أمس الأربعاء بمكتب سموه بديوان الإمارة حيث تسلم سموه خلال اللقاء تقريراً مفصلاً من رئيس البرنامج أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، وقد أثنى سموه على جهود الأعضاء، وقال سموه إن شاء الله الأجر والثواب لكم فعمل الخير والتطوع غير مستغرب عليكم، وأضاف سموه أنني أؤكد لكم أن هذا البرنامج خلق ليبقى، والمهم هو تحديث آليات العمل فيه ليواكب المستجدات ضمن استراتيجية عمل واضحة تساهم في التخفيف عن معاناة بعض الأسر المحتاجة.
وعقب اللقاء أعرب رئيس البرنامج أحمد الخريصي في تصريح ل(الجزيرة) عن صادق الدعاء لسموه على هذا البرنامج الذي يصرف عليه سموه من حسابه الخاص منذ انطلاقته عام 1420ه.
وبيّن الخريصي أن سموه وجّه بالتركيز على دعم المجمعات السكنية الحالية بوحدات جديدة لتشكل توسعاً في نفس الموقع والرقم المستهدف هو الانتهاء من تسليم (1000) وحدة سكنية كما حرص سموه على التوسع في البرامج التشغيلية ونحن ندرس الآن انطلاقة هذه البرامج وسيركّز فيها على استفادة الأسر وخاصة تشغيل المرأة.
وكشف الخريصي أن البرنامج أنفق ما يقارب المائة مليون ريال حتى الآن شملت إنشاء الجوامع والإسكان الخيري في مدينة تبوك ومحافظات ضباء والوجه وأملج وتيماء وحقل إلى جانب المراكز التابعة وهناك مشروع محطة تحلية المياه المالحة كأول مشروع خيري في مركز الخريبة إلى جانب مشروعات الكهرباء الخاصة لبعض القرى والمجمعات والهجر.
وبيّن الخريصي أن عدد الأسر التي استفادت من البرنامج ما يقارب الخمسة آلاف أسرة.. منها أسر خُصص لها رواتب شهرية وأسر شملها ترميم المنازل وأسر تم إيجاد عمل لأبنائها.
وأكد الخريصي أن سموه يتابع بشكل مباشر أعمال البرنامج.
|