* شقراء -محمد عبدالله الحميضي:
منذ 15 عاما اهتم بكنز التمور وتسويقها رغم أنه يعمل بمفرده دون الاستعانة بأي عمالة سوى عند الضرورة القصوى في التحميل والتنزيل أو نقل الأشياء الثقيلة، إنه فهد المُليك وهو موظف متقاعد يقوم بكنز التمور بأنواعها المختلفة مع التركيز على أشهر نوعين وهما (الخلاص - والسكري). ويقول ل(شواطئ): إنني أقوم بكنز جميع انتاج مزرعتي واشتري من مزارع أخرى من أشيقر والقصيم وشقراء والقصب والمشاش.
ويضيف (المُليك) قائلاً بأنه يقوم بتنظيفه بنفسه مما يجعل الزبائن يقبلون عليه بشكل كبير كما أنه خال من أي رش أو مبيدات ويقوم بتنظيفه وتجفيفه لعدة مراحل حتى يجف ثم يكيّس في أكياس بلاستيكية ثم الى (المكبس) لمدة تصل الى ثلاثة أو أربعة أيام تقريبا وبعدها يكون جاهزا للأكل والتسويق وزبائنه يأتون اليه في كل عام ويحجوزن ما يحتاجونه قبل وقت كاف حتى أن زبائنه يأتون من داخل وخارج المملكة ومن دول مجلس التعاون وخاصة من الكويت والامارات.
ويقول: بدأت بنصف طن (500) كيلوجرام والآن لدي 12 طنا (12000) كيلوجرام يتراوح سعر الكيلو من 25 ريالا للخلاص الى 35 ريالاً للكيلو السكري الفاخر من الدرجة الممتازة.
هذه الهواية أصبحت تعود عليه بدخل ممتاز فقام بصنع مكابس التمر بنفسه في ورشة ملحقة بمقر كنز التمور ويتراوح أسعار المكابس من 350 ريالا الى 500 ريال حسب حجم وسعة المكبس.
كما أن التمور التي يأتي بها أصحابها اليه لاستعمالهم الشخصي يتم كنز الكيلو منها ب4 ريالات ويتم كنز مالا يقل عن 6000 كيلوجرام كل موسم والذي يمتد لأكثر من ثلاثة أشهر.
|