* كابول - الوكالات:
خطف ثلاثة أجانب من موظفي الأمم المتحدة في كابول أمس الخميس - كما أعلنت المنظمة الدولية وضابط مخابرات أفغاني.
إلى ذلك لم يكن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي هو الفائز الوحيد في انتخابات الرئاسة التي جرت في الشهر الماضي رغم الانتهاء من فرز الأصوات رسمياً يوم الأربعاء، بل يقف على قدم المساواة في الفوز الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي الذي مدّ يد العون في تنظيم العملية الانتخابية.
كما أنه بإمكان الولايات المتحدة أن تعلن هي الأخرى أنها حققت نصراً مرحلياً في الحرب التي تقودها ضد (الإرهاب) وذلك قبيل أيام قليلة من انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل. وعلى النقيض فإن الخاسرين هم أعضاء حركة طالبان الذين لم ينجحوا في منع أو تعطيل عملية التصويت، رغم تهديداتهم المستمرة قبل موعد الانتخابات التي جرت.
وواصل لطيف حكيمي المتحدث باسم طالبان تهديده بشن هجمات في مختلف أنحاء البلاد صباح يوم الانتخابات في الوقت الذي كان يصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم. وفي نهاية المطاف شهدت البلاد بعض الهجمات القليلة، ولكنها لم تشهد حماماً من الدم، بل جرت الانتخابات كما خطط لها. ولم ينجح معارضو الحكومة في عرقلة عملية نقل صناديق الاقتراع أو الهجوم على المراكز التي جرى فيها فرز الأصوات.
طالع دوليات |