* جاكرتا - د. ب. أ:
مثل الداعية الإندونيسي المسلم أبو بكر باعشير أمام المحاكمة أمس الخميس ليواجه اتهامات بالإرهاب للمرة الثانية، وهو اتهام أقصى عقوبة له الإعدام. وذكر مسئولو المحكمة أن باعشير (66 عاماً) الذي يقال إنه زعيم ما تسمى (الجماعة الإسلامية) التي يشتبه في أن لها علاقة بشبكة القاعدة، متهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب لدوره المزعوم في تفجير فندق ماريوت في جاكرتا في أغسطس عام 2003 الذي أودى بحياة 12 شخصاً وإصابة العشرات. كما يتهم باعشير بموجب القانون الجنائي عن دوره المزعوم في تفجيرات بالي في تشرين الأول - أكتوبر عام 2002 التي أودت بحياة 202 شخص معظمهم من الزائرين الأجانب.
وكانت المحكمة الدستورية الإندونيسية قضت في وقت سابق هذا العام بأن قوانين مكافحة الإرهاب المشددة التي مررت عقب تفجيرات بالي لا يمكن تطبيقها بأثر رجعي.
وقال باعشير للصحفيين خلال اقتياده لغرفة خاصة كان محتجزاً فيها قبل بدء المحاكمة: (أنا لست مذنباً).
|