* المحرر الرياضي
غدا الأربعاء يلعب الفريق الضيف - النيل السوداني - ثالث مبارياته بالرياض أمام الهلال الداعي.. ولا أحد يستطيع أن يتنبأ أو يخمن كثيرا عن هذه المباراة.. خاصة بعد التباين الواضح في النتيجة بين المباراة الأولى والثانية للفريق الضيف.
مباراة الغد تختلف عن كل المباريات تقريبا.. جمهور كبير سيحضر بحكم الشعبية التي يتمتع بها الهلال ولقناعة الكثيرين بأن الهلال سيؤدي مباراة كبيرة أمام الضيوف الذين سيشاركونه ذلك.. على الرغم من أن الهلال يشكو هو الآخر من نقاط ضعف في صفوفه مثلما رأينا اليمامة والشباب في المباراتين السابقتين وكيف كانا يشكوان منها.. وليس هذا هو فقط الجديد في مباراة الغد.. هناك ما هو أهم.. كيف سيلعب النيل بعد النتائج المذهلة؟
وهل يستطيع أن يسدد للهلال نتيجة أكبر مما حصل من الشباب ليكون هناك توقع بنتيجة أكبر وأكبر في المباراة الأخيرة؟
الإجابة عن هذه الأسئلة لا تكون إلا بعد حضور المباريات فالجمهور مضطر إلى حضورها غير هذا الهلال وهو الداعي هل يكون فريسة للضيوف أم أنه سبق الاستعداد استقدام النيل.. فأصبح دخول الهلال مباراة الغد شيئا سهلا والنتيجة المرضية من الأشياء المتوقعة.. أنا لا أستطيع أن أقول شيئا.. ولكنني أخاف على الهلال أن يركن إلى استعداده وسمعته وما حصل عليه الشباب واليمامة من نتائج فيكون موقفه مثل موقفهم. خسارة للنتيجة وخسارة للعب أيضا..!
صحيح أن هذه المباريات ليست الغاية منها أن نكسبها بعدد ما يلج للمرمى من أهداف.. لأن غايتها أسمى من ذلك وهو توثيق روابط الإخاء والصداقة بين الشباب.. ولكن المفروض أن نلعب بمستوى رفيع وجيد لنعكس للأخوة صورة مشرفة عن مستوانا.. ولا يهم إن خسرنا النتيجة بعد ذلك.
|